الاخبار

بيان حبيبتي البلهاء

%name بيان حبيبتي البلهاء

أستاذ
> بعض الصدق دقته تشهد على أنه أبله
> وأنه كتب على عجل شديد
> وقبل شهر نحدث هنا/ ومواقع الشبكة تحفظ كل سطر/ نكتب لنقول إن (جهة ما سوف تقوم بعمل غريب)
> وإنها سوف ( تعتقل) إرهابيين وأسلحة وأموال
> وإنها.. الجهة.. سوف تقدم المتهمين على الشاشات وهم يعترفون بأنهم أُرسلوا من السودان
> هذا نكتبه قبل شهر
> وبيان يصدر أمس ينسب إلى الحكومة الإثيوبية يتهم السودان بأنه أرسل أموالاً وأسلحة وإرهابيين إلى إثيوبيا
> وساعات والمتهمون سوف يطلون من الشاشات ليقولوا هذا
> وفي ما نكتبه قبل شهر نحدث عن أن المتهمين .. الذين يطلون من الشاشة ويقدمون الاعترافات .. سوف يخرجون من الاستديو إلى بيوتهم
> إلى بيوتهم لأن مهمتهم انتهت!!
> والبيان هذا هل يصدر بالفعل عن حكومة إثيوبيا (وبعد اجتماعها مع أفورقي نهار الإثنين في دبي)؟!
> أم هو يصدر من مخابرات إثيوبيا.. والمخابرات كثيراً ما تتجاوز دولها
> أم هو بيان له ملامح جهة من (بتوع) السودان
> والبيان يحتاج إلى ماء كثير حتى يصبح ابتلاعه ممكناً
> فالسودان الذي تحتوش النيران بيته ليس بحاجة إلى نيران جديدة
> ومدهش أن السودان يظل يدافع عن إثيوبيا تحت غليان معركة السد إلى درجة تجعله يقف على الشاطئ الإثيوبي ضد مصر
> والسودان.. حتى أمس الأول.. يستقبل مزارعين من الجيش الإثيوبي يهبطون لزراعة منطقة حدودية غريبة
> ويستقبل مسألة الجنوب
> ويستقبل السيسي .
> والسودان يعرف.. لكن السودان ما يهمه الآن هو إطفاء الحرائق
> والإطفاء هذا هو ذاته ما يجعل مخابرات جهة ما تنفخ في النيران حتى لا تنطفئ
> والجهة التي تصنع الحكاية الأخيرة ينقصها ذكاء كثير
> فالجهة هذه التي تستقبل آبي أحمد بانفجار تتهم السودان وتتهم التقري وآخرين تدبر العملية بسذاجة تجعلها اضحوكة
> والأجواء التي تجعل الاتهام مقبولاً تفشل الجهات تلك في قراءتها
> والآن.. الجهات العزيزة هذه تجهل أن السودان تحت الأرض يحادث إريتريا ويناجيها ويغني معها بالتقرنجة
> ونصيحة للمخابرات إياها
> لصناعة مؤامرة لابد من أجواء تصلح
> ومن أحداث تصلح
> ومن شهود يصلحون
> ثم توقيت يصلح
> ثم أسلوب مناسب لصناعة الخبر والتلحين المناسب والأداء المناسب
> والخارجية لعلها تكون قد استدعت سفير إثيوبيا أمس
> والحديث بين الدبلوماسيين كثيراً ما يمضي بالأسلوب (أنا فاهم وإنت فاهم)
> واللسان يقول شيئاً والعيون تقول شيئاً آخر
> ولعل السفير يتصل بحكومته يطلب منها البحث عن الجهة البلهاء التي صنعت الحدث وأصدرت البيان
> ما تفقعونا

زر الذهاب إلى الأعلى