التعليمي

بحث حول يوم العلم , بحث جاهز عن يوم العلم , مقال عن يوم العلم

يوم العلم إنّ يوم العلم هو يوم وطني قام بإطلاقه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2013، حيث تحتفل دولة الإمارات العربية المتّحدة بهذه المناسبة الوطنية التي تصادف الثالث من نوفمبر كلّ سنة، وتجسّد هذه المناسبة أروع معاني الوحدة والسلام والتآخي بين أبناء الإمارات. فعاليات يوم العلم يجسّد يوم العلم نموذجاً إماراتياً يدلّ على الولاء والشكر للقيادة وجهودها في توفير العيش

الكريم للشعب وللتعبير عن الانتماء للوطن، حيث ترفرف في هذا اليوم الرايات فوق كل بيت إماراتي، كما تقام أنشطة وفعاليات على شكل احتفالات الدولة ممثلة بحكومتها وشعبها والمقيمين فيها، مرافقاً لذلك حمل الأعلام لبيان المكانة الكبيرة للعلم في قلوب أبناء الدولة والمستفيدين من خدماتها والمقيمين عليها، وقد بدأت مؤسسات القطاع العام ممثلة في الوزارت برفع الأعلام في هذا اليوم، ثم تبعتها مؤسسات القطاع الخاص وبعد ذلك تلاها كافة أبناء الشعب

الإماراتي مشاركاً الأطفال والرجال والنساء برفع علم الدولة على مختلف المباني في كل إمارة، وذلك استعدادا للاحتفال بهذا اليوم، وتعبيراً عن مدى المحبة والعرفان والولاء للقيادة الحكيمة التي جعلت من الإمارات رمزاً للحضارة ووجهة أولى للسياحة والثقافة والفن والحياة والأمن والسلام والتطور. أطلق اليوم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شعاراً في هذا اليوم واتخذ منه أساساً للحياة والوحدة والالتحام بين كافة فئات الشعب في دولة الإمارات يقول فيه ” لنرسل رسالة واحدة، أننا لسنا إمارات، نحن دولة الإمارات، علم الإمارات هو رمز وحدتنا واتحاد قلوبنا وهو مصدر فخرنا ورمز احترام دولتنا

نجدد العهد على خدمته ورفعته وبذل الروح من أجله “، مُلخصاً في ذلك رحلة أربعة وأربعين عاماً من العمل الدؤوب والمتواصل لتقديم الإمارات بهذه الصورة الحضارية المشرقة، متحدثاً في ذلك حول أهمية ما صنعه الأجداد، غير متجاهل لأهمية الحاضر، مستشرفاً لمستقبل رائع ينتظر الدولة. أهمية يوم العلم تنبع أهمية إقامة يوم العلم من أنه يروي حكاية وطن وشعب مليء بالنجاحات والانتصارات والتاريخ المشرف والحاضر الرائع والمستقبل المضيء، عنوانه حكاية ولاء وانتماء لدولة أساسها الاتحاد، تعبيراً عن الهوية الوطنية الواحدة التي تجمع أبناء الشعب، حيث إن ذلك اليوم من شأنه أن يضمن

تعريف الأبناء والأجيال الجديدة بكافة حقبات تاريخ الأمة المشرف والمجيد، ويذكر باليوم الذي اجتمعت فيه دولتهم تاريخياً ابتداءً من إمارة أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، انتهاءً بانضمام رأس الخيمة، ليتشكل في ذلك ما يسمى بدولة الإمارات العربية المتحدة المستقلة. وفي الختام لا بدّ من ترسيخ هذا اليوم الهام في أذهان الأطفال والكبار لكي لا ينسوا إنجازات الأمة والآباء والأجداد، ولكي يسيروا على نفس الدرب لتبقى بلادهم رمزاً للتطور والازدهار والعيش الكريم.

زر الذهاب إلى الأعلى