همس القوافي

الهجاء

الهجاء

وهو محاولة شتم بطريقه وصف وابراز المساوىء لشخص غير مرغوب به من قبل الشاعر حيث يوقوم بإبراز اسوء الصفات بأسلوب شيق ويشد انتباه القارىء او المستمع وقد انتشر هذا النوع من الشعر عند العرب وبين الشعراء انفسهم حيث المنافسه الشعريه على اشدها بين الشعراء ومنهم من هجى نفسه مثل الحطيئه حيث قال هاجيا نفسه:

أبت شفتاي اليوم إلا تكلمـــا        بشر فما أدري لمن أنا قائلـه

أرى لي اليوم وجهاً قبح الله شكله         فقبح من وجهٍ وقبح حامله

وأمه:

تـنـحي فـاقعدي مـني بـعيداً       أراح الله مــنـك الـعـالـمينا

ألـم أوضـح لـك البغضاءَ مني       ولـكـن لا أخـالُـكِ تـعـقلينا

أغـربـالاً إذا اسـتُـدعت سـراً       وكـانـوناً عـلـى الـمتحدثينا

جـزاكِ الله شـراً مـن عـجوز       ولـقَّـاك الـعقوق مـن الـبنينا

حـياتكِ مـاعلمت حـياةُ سـوءٍ       ومـوتُـكِ قــد يـسرُّالصالحينا
أما أبوه فقد قال فيه:

لـحـاك الله ثــم لـحــاك حـقــاً        أبــاً ولـحـاكمن عـــمٍّ وخـالِ

فنعم الـشيخُ أنت لدى المخازي         وبئس الشيخُ أنت لدى المعالي

جـمعت الـلُّؤم لا حــياك ربـي        وأبــواب الـســفاهةِ والـظلالِ
يقول أحمد بن محمد يعقوب الملقب مسكويه هاجياً أحدهم

أيا ذا الفضل و اللام حاءُ…. ويا ذا المكارم والميم هاءُ

ويا أنجب الناس والباء سينٌ…ويا ذا الصيانه والصاد خاءُ

ويا أكتب الناس والتاء ذالٌ…ويا أعلم الناس والعين ظاءُ

تجود على الكل والـدال راء….فانت السخي ويتـــلوه فاء

لقد صرت عيباً لداءِ البـغاء…ومن قبل كان يعـاب الـبغاء

عليكم بتغير الاحرف ليكتمل المعنى
وللشافعي :

يخاطبني السفيه بكل قبح…فأكره أن اكون له مجيبا

يزيد سفاهةً فأزيد حلمـاً…كعودٍ زاده الاحراق طيبــا

إذا نطق السفيه فلا تجبه…فخيرٌ من إجابته الـسكـوتُ

فإن كلمتهُ فرجــت عنــه… وإن خليتهُ كــمداً يموتاُ
وبيت الاخطل يهجوا جرير

قومٌ إذا استنبح الأضياف كلبهمُ …….قالوا لأمّهمُ بُولي على النّار

فرد عليه جرير

قومٌ إذا استنبح الأضياف كلبهمُ……. قالوا لأمّهمُ بُولي على النّار

فتمسك البول بُخلا أن تجود به …….ولا تبول لهم إلا بـــمــقدار
هذه بعض نماذج الهجاء وهنالك اخرى اشد قبحا وذما ولكن نعتذر عن نشرها بسبب الفاظها المسيئة كالتي قالها المتنبي في هجاء احدهم وقد تسببت بقتله فيما بعد

زر الذهاب إلى الأعلى