التعليمي

النكرة والمعرفة ,الفرق بين النكره والمعرف

الشرح

النكرة:
ما شاع في أفراد جنسه، فـ «رجل» – مثلًا – نكرة؛ لأنه شائع في جنسه – أي غير محدد – وهو الإنسان العاقل الناطق الذَّكَر البالغ، فهو يشمل عليًّا، ومحمدًا، وزيدًا، …إلخ، دون تعيين واحد من أفراد هذا الجنس.
ملحوظة:
لا يشترط في الجنس أن يكون موجودًا في الواقع، فشمس نكرة مع أنه لا يوجد أكثر من شمس.
ومنهم من عرف النكرة بأنها: ما لم يُفْهَمْ منه معين.
قال ابن مالك:

نَكِرَةٌ قَابِلُ أَلْ، مُؤَثِّرَا

أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا([1])

أقسام المعرفة:
المعارف أقسام، هي:
1-الضمائر.
2-العلم.
3-اسم الإشارة.
4-الاسم الموصول.
5-المعرف ب أل.
6-المضاف إلى واحد مما سبق أو المضاف إلى معرفة.
قال ابن مالك:

وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ: كَـ هُمْ وَذِي

وَهِنْدَ، وَابْنِي، وَالْغُلَامِ، وَالَّذِي

([1]) يشير ابن مالك بهذا البيت إلى تعريف النكرة، فيقول: «قابل أل مؤثرًا»، أي: إن النكرة: ما يقبل (أل) التعريف، أو يقع موقع ما يقبل (أل)؛ فمثال ما يقبل (أل) وتؤثر فيه التعريف (رجل) فتقول: الرجل، واحترز بقوله: «وتؤثر فيه التعريف» مما يقبل (أل) ولا يؤثر فيه التعريف كـ عباس عَلَمًا، فإنك تقول فيه: العباس، فتدخل عليه (أل) لكنها لم تؤثر فيه التعريف؛ لأنه معرفة قبل دخولها عليه، ومثال ما وقع موقع ما يقبل (أل) ذو: التي بمعنى صاحب، نحو: جاءني ذو مال، أي صاحب مال، فذو: نكرة، وهي لا تقبل (أل) لكنها واقعة موقع صاحب، وصاحب يقبل (أل) نحو: الصاحب. انظر: شرح ابن عقيل: 1/86.

زر الذهاب إلى الأعلى