متفرقات

الكوارث الطبيعية

  • ١ الأرض
  • ٢ الكوارث الطبيعيّة
  • ٣ أنواع الكوارثِ الطبيعيّةِ
    • ٣.١ الزلازل
    • ٣.٢ البراكين
  • ٤ العوامل الجوية
    • ٤.١ العواصف
    • ٤.٢ الموجات الحارة والباردة جداً
    • ٤.٣ الجفاف

الأرض

تتأثّر الأرض بالتغيّرات التي تطرأ عليها، سواءً كانت هذه التغيّرات صغيرة أم كبيرة، لأنّه مهما كان تأثيرها قد يظهر صغيراً في البداية إلّا أنّه مع مرور الأيام والسنين تصبح هذه التغيّرات الصغيرة كبيرةً جداً. من أكبر الأمثلة على التغيرّات التي تحدث للأرض: تكوّن التلال والجِبال على مدار السنين، أو تحرّك القارات وابتعاد بعضها عن بعض، واقتراب البعض منها باتجاه الأخرى؛ وهو ما نتج عنه الكثير من الظواهر الطبيعيّة التي غيّرت من تضاريس الأرض السطحيّة.
تترافق مع هذه الظواهر الطبيعيّة بعض الأضرار التي قد تصل إلى الكوارث وهي ما تعرف بالكوارث الطبيعيّة، فما هي الكوارث الطبيعيّة؟

الكوارث الطبيعيّة

تعتبر الكوارث الطبيعيّة هي كلّ الظواهر الطبيعيّة التي تُسبّب الأضرار الكبيرة على الإنسان وتهدّد حياته ووجوده؛ فالكارثة هي كلّ ما يُسبّب الدّمار للإنسان فنقول مثلاً حلّت به كارثة أي أصابه شأنٌ عظيمٌ سبّب له الضرر الكبير.

أنواع الكوارثِ الطبيعيّةِ

الزلازل

تحدث الزلازل نتيجة حركات الصخور في باطن الأرض، وتُسبِّب هذه الزلازل الدّمار على سطح الأرض من سقوط العمارات والأبنية، واندلاع الحرائق، وانقطاع الكهرباء، وتفجّر أنابيب المياه، وأنابيب الصرف الصحيّ، وأنابيب الغاز.

البراكين

لاحظ الإنسان منذ قديم الزمان وجود فوّهاتٍ تخرج منها الغازات والأبخرة، وهي ما يُطلق عليها البراكين؛ حيث إنّ الصّخور المنصهرة في باطن الأرض تبدأ تصعد للسطح مخترقةً طبقات الصّخور بحثاً عن منفذٍ للخارج، وعندما تجد المنفذ فإنها نتيجة الضغط الباطني تندفع إلى الأعلى عبر الفوّهة وهو ما يُعرف بالماغما، وتسيل هذه الماغما على سطح الأرض وتبدأ تبرد بالتدريج مشكِّلةً الصَّخر الناري، ولكن هذه الغازات والأبخرة والماغما تقضي على كل وجودٍ للحياة في المنطقة التي تصلها.

العوامل الجوية

إنَّ التغيّر في العوامل الجويّة قد يُسبّب الكثير من الكوارث الطبيعيّة ومن هذه العوامل الجوية:

العواصف

تتعدّد العواصف التي قد تتسبب بإحداث الأضرار الكبيرة بالإنسان ومجتمعه، فمثلاً لو كانت هذه العواصف تحمل ذرات التراب والرمل الصغيرة ورافقتها الرِّياح الشديدة فإنها قد تؤثِّر على صحة حياة الإنسان وتسمى بالعواصف الترابيّة، وقد تكون هذه العواصف تحمل البَرَد والثلج والجليد أو الأمطار الشديدة.

الموجات الحارة والباردة جداً

يُعتبر ارتفاع درجة الحرارة بشكلٍ كبيرٍ أو انخفاضها بشكلٍ كبيرٍ من الكوارث التي قد تُهدّد حياة الإنسان وبقائه على قيد الحياة، كما أنَّها قد تؤثِّر على بقاء الكائنات الحيّة الأخرى من الحيوانات والنباتات وبالتالي تهديد حياة الإنسان.

الجفاف

يُعتبر الجفاف من الكوارث الطبيعيّة التي قد تُهدّد وجود الكائن البشري؛ فالحياة لا يمكن لها أن تستمرّ من دون وجود المياه ولا يمكن للكائنات الحية أن تبقى على قيد الحياة لفترةٍ طويلةٍ من دون المياه.

زر الذهاب إلى الأعلى