الأمومة والطفولة

الغدة الدرقية لدي الاطفال , تشخيص الغدة الدرقية عند الاطفال

تعتبر اضطرابات الغدة الدرقية عند الأطفال من الأمور التي تثير مخاوف الأهل, لما لها من تأثير على النموّ الجسدي والعقلي للطفل, ولأنها مشكلة وراثية عليهم أن يكونوا يقظين لحالة أطفالهم الصحية والإلمام بالمعلومات اللازمة عن أعراض وأسباب وطرق علاج الغدةّ الدرقية.

تُعرّف الغدّة الدرقية بأنها ذلك الجزء الذي يقع عند القصبة الهوائية في مقدّمة العنق, وهي المسؤولة عن عمليات الأيض التي تلعب دوراً مهماً في نموّ الطفل والتطور العصبي والنفسي والعقلي له.

أمّا عن الأسباب المسؤولة عن حدوث اضطرابات الغدة الدرقية عند الأطفال فهي تصنف كالتالي :

– قصور في الغدّة الدرقية

– أحد أمراض المناعة الذاتية مثل: ( التهاب هاشيموتو) , وهو مرض تمانعي تهاجم فيه الأجسام المضادة خلايا الغدة الدرقية مما يؤدي إلى التهابها وتضخمها وإيلامها وتدميرها.

– تضخم الغدّة الدرقية, حيث تتورّم الغدّة بشكل ملحوظ وملموس عند قاعدة العنق.

– نقص اليود في الطعام.

– العامل الوراثي.

متى يتمّ اكتشاف أو ملاحظة اضطرابات الغدة الدرقية عند الأطفال؟

كغيرها من الأمراض تظهر لإضطرابات الغدة الدرقية علامات وأعراض عند الأطفال وهي:

– ﻁﻭﻝ ﻣﺩﺓ ﺍﻟﺻﻔار ﻓﻲ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺭﺿﻊ

– ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﻟﻠﻌﻅﺎﻡ ﻭﺍﻷﺳﻧﺎﻥ

– ﻣﺻﺎﻋﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﻌﻠﻡ

– ﺗﺄﺧﺭ ﺳﻥ ﺍﻟﺑﻠﻭﻍ

– ﺗﻐﻳﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺳﻠﻭﻙ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﺍﻟﻣﺩﺭﺳﻲ

– ﺍﻷﺭﻕ

– ﺍﻟﺗﻣﻠﻣﻝ

– ﺍلإﻧﻔﻌﺎﻟﻳﺔ ﻭﺣﺩّﺓ ﺍﻟﻁﺑﻊ

يمكن أن يكون لمشكلة اضطرابات الغدّة الدرقية عند الأطفال تأثير لا يمكن تداركه بعد فوات الآوان على صحة الطفل, لذا على الآباء أن يراقبوا سلوك أطفالهم العقلي والجسدي خلال مرحلة الطفولة وإذا راودتهم أي شكوك يجب مراجعة الطبيب على الفور والقيام بالفحوصات والأشعة اللازمة, وقد يصف الطبيب في حالة اكتشاف خلل في وظيفة الغدّة عند الطفل أدوية مثل : (ﺍﻟﻠﻳﻔﻭﺛﻳﺭﻭﻛﺳﻳﻥ) وذلك في حالة نقص افرازات الغدّة الدرقية, وقد يلجأ إلى العملية الجراحية في حالة زيادة في نشاطها

زر الذهاب إلى الأعلى