الأمومة والطفولة

العناية بحديثي الولادة ، كيفية العناية بحديثي الولادة

العناية بحديث الولادة أخطاء شائعة كثيرة يقع فيها الزوجان، حديثا الأبوة والأمومة، في ما يخص تعاملهما مع طفلهما حديث الولادة، ابتداء من لحظة خروجهما من مستشفى الولادة، فخطأ بسيط في طريقة حمل هذا المخلوق الضعيف الذي لا يقوى على حمل رأسه قد يعرضه لمشكلة صحية تدوم آثارها طويلا.
وجلوس الأم في مقعد السيارة الأمامي بجوار زوجها وهي حاملة الطفل خطأ جسيم قد يكلفها حياة هذا الطفل، فرحة باقي أفراد الأسرة بقدوم المولود للبيت وتزاحمهم على حمله وتقبيله وقذفه في الهواء لأعلى .. إلخ، كلها سلوكيات متوارثة، ولكنها خاطئة.
أمر طبيعي أن يقع الأبوان المبتدئان في حيرة منذ عودتهما إلى المنزل مع طفلهما حديث الولادة، وهما بحاجة إلى تصويب مثل هذه السلوكيات الخاصة بالتعامل معه، ومن ذلك:

– دعم رأس الطفل بالإمساك به باليدين بلطف شديد، وذلك كلما حملناه أو وضعناه على سريره.

– مراقبة بقية أفراد الأسرة، خاصة الأطفال، عند التعامل مع المولود، ليكون بلطف وعناية فائقة.

– عدم القيام بالعادة الموروثة بهز الطفل لأي سبب من الأسباب.

– عدم تقبيل الطفل، خاصة في فمه، وإن كان لا بد ففي رأسه أو يديه.

– عند الرغبة في إيقاظ الطفل من النوم، يستحب اللعب في راحة القدمين أو دغدغة الخدين إلى أن يستيقظ.

– عند ركوب السيارة للخروج إلى أي مكان، يجب التأكد من توفر وسائل السلامة لهذا المولود، فيجب استخدام مقعد السيارة الخاص بالمواليد، وعند الخروج من السيارة، استخدام عربة الأطفال بشكل صحيح.

– عدم محاولة وضع المولود في وضع الجلوس أو الوقوف في هذه المرحلة، وكذلك عدم قذفه أو رفعه في الهواء، وهي العادة المعروفة لدى البعض بـتهشيك الطفل.

– أما عن اقتناء الألعاب، فإن من السابق لأوانه التفكير في ذلك، عدا الدمى الناعمة والرقيقة.

– تذكر دائما أن الأطفال المواليد الجدد يحتاجون فقط إلى حنان ودفء حضن الوالدين

زر الذهاب إلى الأعلى