متفرقات

السيَنتولوجيا أغرب الأديان التي يقتنع بها مشاهير هوليود , ديانة السيَنتولوجيا الغريبة

السيَنتولوجيا أغرب الأديان التي يقتنع بها مشاهير هوليود , ديانة السيَنتولوجيا الغريبة

الإنسان منذ أن تواجد على الأرض و هو يبحث عن الروحانية، لأن هذا سوف يعطي له هدف سامي للحياة ،و لكن هناك بعض الأشخاص الذين مازالوا إلى يوم يبحثون عن شيء متناقض، و هو عقيدة تعطي لهم الروحانية و ترضي أغراضهم المريضة جداً ، كما أن هناك من يسعون خلف أي شيء جديد و غريب ! ، أما بالنسبة المذهب الذي سوف نتحدث عنه اليوم فهو جذب الكثير من مشاهير هوليود ، لما يحتويه من معتقدات تشبه عالم السينما الذي يعشون به و كأنه فيلم خيال علمي مليء بالأحداث الغريبة و المشوقة، كما أنه يعمل على تطوير قدرة الإنسان باعتباره طاقة روحية لا تنفى و لا يوجد حدود قدرتها ، و لكن هل هذا الأمر الذي لفت انتباه مشاهير هوليود ،الذين عاشوا أغلب حياتهم في عالم خيالي ليس له علاقة بالواقع ،أم غياب التدين و الإيمان الصحيح الإخلاص لله ،و أرضاء الرغبات المكبوتة هو ما جعلهم يسعون خلف عقيدة السيَنتولوجيا، أو ما تعرف باللغة العربية العِلمولوجيا أنه أمر بالفعل مثير للدهشة ، لذلك نحن اليوم من خلال هذا المقال سوف نتحدث عن كل ما يخص السيَنتولوجيا و عن مؤسسها تابع معنا .

من هو مؤسس العقيدة السيَنتولوجيا و كيف انتشرت :

تأسست هذه العقيدة في عام (1952) من قبل رون هوبارد و هو كاتب قصص الخيال العلمي والفانتازيا ، ولد في اليوم الثالث من شهر مارس لعام (1911) و توفي في اليوم الرابع و العشرون من شهر يناير لعام(1986) ، و خلال حياته عمل على تطوير أفكاره الغريبة إلى عقيدة ، أصبح يتباعها أكثر من عشرة ملايين شخص حول العالم، و منهما مجموعة كبيرة من مشاهير هوليود، أبرزهم النجم توم كروز، و جون ترافولتا ، و ميشيل ستافورد، و كيتي هولمز .

و بدأ رون هوبارد زرع هذه الأفكار منذ عام (1950)  عندما وضع أفكاره في كتاب بعنوان “ديانتيكس” و قد أسس ذلك الكتاب فلسفة جديدة تدور حول النفس والروح الإنسانية و بعدها بعامين تحولت هذه الأفكار إلى عقيدة جديدة ، ثم عبر عن فلسفته عملياً ورسمياً من خلال “كنيسة الساينتولوجيا” التي تصف نفسها بأنها منظمة غير نفعية تسعى لإصلاح و إعادة تأهيل الروح الإنسانية .

أساس و أفكار العقيدة السيَنتولوجيا
تقوم هذه العقيدة على اعتقاد في غاية الغرابة و هو أن أصل البشر مخلوقات فضائية ،و يرجع هذا الأصل إلى قصة غريبة بالطبع هي من تأليف مؤسسها و تقول القصة أن منذ ملايين السنوات، كان يوجد زعيم للمجرات الفضائية ، التي تضم ستة و سبعون كوكباً  يدعى ” زينو ” وجد الزعيم أن أصبح لديه زيادة سكنية كبيرة جداً ،و لا يمكن حلها إلا بالتخلص من أعداد كبيرة من الشعب، لذلك قرر أن يخدع الكثيرون و قبض عليهم بتهمة التهرب الضريبي ،و تمكن من جمع الملايين و وضعهم في مركبة فضائية تشبه الطائرة ثم قام بحزمهم و رميهم حول أماكن البراكين ،و بعدها أمطرهم بقنابل هيدروجينية قتلتهم ولكن أرواحهم ما زالت تضر أرواح البشر.

أهداف الكنيسة السيَنتولوجيا
– العمل على تطوير قدرات عقل الإنسان ، حتى تفوق قدرته العقلية ، الروبوت ، و لذلك يهتمون جيداً بتعليم الأطفال بطريقة جيدة و مميزة.
-إعادة تأهيل الروح الإنسانية ،و يتم ذلك من خلال الحرص على ممارسة بعض النشاطات الرياضية و بعض الطقوس الغريبة مثل ، المشي والاكراه على الضحك والصراخ والسكوت والنظر إلى الأرض طويلاً  .
-العمل على إنشاء جنس بشري جديد من خلال التطوير الذي تحدثنا عنه ، نظراً لإعتقادهم بأن الجنس البشري الحالي سوف ينتهي ، و لن ينجوا و يستمر غيرهم .
– الطاعة العمياء لمن فوقك في هرم المؤسسة ،وعدم حق النقد أو أتخاذ أي قررات شخصية .
-السعي إلى أيمان الإنسان بأنه مكون من ” جسم ، و عقل ، و طاقة روحية مسيطرة ومحركة ، حيث أن هذه المكونات  الثلاثة وقياس مناطق الضعف و علاقاتها بالروح،  يمكن من خلالها تحديد أساليب حل جميع مشاكل الإنسان ، و لذلك ترى الكنسية السيَنتولوجيا نفسها بديل عن مدرسة التحليل النفسي .

مخاطر الكنيسة السيَنتولوجيا
من الأفعال الخطيرة و السلبية للكنسية ، دفع أعضائها إلى قطع علاقتهم أهلهم غير المعتنقين للسينتولوجيا .
رفع الكثير من القضايا على الكنسية ، بتهمة أبتزاز و تهديد أعضائها ، من أجل الحصول على أموالهم .
أتهام بعض أعضاء الكنيسة ، بممارسة أنشطة جنائية من أجل التربح .
أتهام الكنيسة بالتحايل على محركات البحث مثل جوجل وياهو ، من أجل التصدي إلى أي مقالات منتقدة لها .

 

زر الذهاب إلى الأعلى