التعليمي

السبتي : اعتماد المزيد من مدارس نظام المقررات ودعمها بشريًا وماديًا للعام القادم في جميع مناطق المملكة

اعتمد معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبد الله السبتي خطة جديدة للتوسع في المدارس الثانوية المطبقة لنظام المقررات للعام الدراسي ـ والبالغ عددها 786 مدرسة في ظل الموافقة السامية على التوسع في تطبيق نظام المقررات في التعليم الثانوي ليكون موازيا للنظام السنوي في قطاعي البنين والبنات ، مؤكدًا أهمية الإشراف العام والمتابعة على هذه المدارس من خلال لجنة دعم المشروعات الإستراتيجية والتطويرية بإشراف مدير عام التربية والتعليم في المنطقة أو المحافظة التعليمية التي تتبعها المدرسة.
وشدد السبتي على مديري التربية والتعليم ضرورة تأمين كافة متطلبات تلك المدارس سواء كانت بشرية أو مادية وتفعيل دور الإشراف التربوي في دعم المعلمين والمعلمات لتطبيق استراتيجيات تدريس مناهج نظام المقررات وفهم آليات تقويم المتعلم ، ومتابعة وصول الكتب الدراسية والمواد التعليمية الخاصة بنظام المقررات للمدارس المطبقة وفق الخطة الدراسية للمدارس قبل بداية كل فصل دراسي ، مؤكدًا ضرورة التنسيق مع المستودعات وإدارة المقررات المدرسية ، وتزويد الإدارة العامة للمناهج بملاحظات ومقترحات المعلمين والمشرفين على المقررات في نهاية كل فصل دراسي ، فيما يتم التطويرالمهني والتدريب المستمر بإعداد وتنفيذ خطة تدريبية ولقاءات وورش عمل لقيادات المدارس والمشرفين ، والمشرفات من خلال إدارات التدريب بالمناطق والمحافظات ، والإدارة العامة للتدريب بالوزارة وبالتنسيق مع إدارة مشروع التعليم الثانوي في الجوانب التخصصية للنظام والمهارات المطلوبة ، وتفعيل خطة وبرامج التهيئة للميدان التربوي، وتعريف العاملين بالأدلة التشغيلية لنظام المقررات والعمل على عرضها من خلال ورش عمل ولقاءات لفهم عملية التطبيق الصحيحة لنظام المقررات.

وأكد معاليه دور الإرشاد الأكاديمي في المدارس لتفعيل الجوانب المتعلقة بشؤون الطلاب والطالبات ، والاستفادة من الخطة الدراسية لنظام المقررات في دور المعلم كمرشد أكاديمي وفق آلية دليل التعليم الثانوي ، وتعريف الطلاب والطالبات بالخطة الدراسية لنظام المقررات من خلال اللقاءات التربوية ، وتزويدهم بالنشرات التربوية والتعريفية، وفك ارتباط المدارس الثانوية (المطبقة لنظام المقررات) عن المدارس المتوسطة المحددة لها، بحيث يمكن للطلاب وأولياء أمورهم الاختيار بين النظامين ووفق الطاقة الاستيعابية للمدرسة، واعتماد نتائج الخريجين والخريجات لكل فصل دراسي ورفعها للإدارة العامة للاختبارات والإدارة العامة لتقنية المعلومات وفق قاعدة بيانات موحدة والخاصة بالبرنامج المعتمد من قبل الإدارة العامة لتقنية المعلومات ( برنامج نور) وتوفير متطلبات وتجهيزات النشاط الطلابي و تكليف رائد أو رائدة نشاط للمدرسة المطبقة لتنفيذ البرامج والأنشطة غير الصفية , وأهمية رفع تقرير فصلي عن عمليات التطبيق لإدارة مشروع التعليم الثانوي بالوزارة.

زر الذهاب إلى الأعلى