المطبخ

التمر والرطب

التمر أو الرطب

ثمرة شجرة النخيل، من أهمّ الثمار الغنيّة بالقيمة الغذائيّة العالية، تثمر الشجرة في الصيف، وتنتشر بكثرة في ساحات الوطن العربي، وقد اعتمد العرب منذ القدم على هذه الشجرة في حياتهم اليوميّة وغذائهم، وقد اختلف المؤرّخون في منشئها، حيث يعتقد بعضهم بأنّها زرعت في بابل للمرة الأولى قبل أربعة آلاف سنه قبل الميلاد، فيما ذكر البعض الآخر بأنّ موطنها الأصليّ هو الخليج العربيّ، وقد عرف المصريّون القدماء التمر، وقد استخدموه في صناعة النبيذ، والتمر هو الطور النهائي للتمرة التي تمر بعددٍ من المراحل، وهي: الطلع، ثمّ الخلال، ثمّ البسر، ثمّ الرطب، وأخيرا التمر، وهناك أربعمئة وخمسون نوعاً من التمور في العالم.

القيمة الغذائيّة للتمر والرُّطب

يُعتبر التمر غذاءٌ أساسي متكامل للإنسان، حيث يحتوي كما ذكرت سابقاً على قيمةٍ غذائيّة عاليه، حيث تعتبر التمور من أعلى الثمار احتواءً على مادة السكر، تتراوح نسبها من نوعٍ لآخرحسب طبيعة الثمرة وبحسب الظروف البيئيّة المحيطة بالشجرة، ويتميّز السكر الموجود في التمر بسرعة إمتصاصه وانتقاله المباشر للدم، وسهولة هضمه وحرقه، وتحتوي التمور على نسبٍ عالية من المنغنيز، والنحاس، والكبريت، والمغنيسيوم، بالإضافة للبوتاسيوم، والكالسيوم.

فوائد التمر والرطب

  • يُعتبر التمر مقوٍ للأعصاب والعضلات.
  • يُؤخّر لمظاهر الشيخوخة، حيث أنه يعتبر مرمم لخلايا البشرة.
  • مقوٍ للجهاز الهضمي خاصّةً إذا أضيف إليه الحليب.
  • تُضاهي فائدة التمور فوائد بعض اللحوم والأسماك، ويُعتبر التمر مفيداً للمصابين بأمراضٍ صدريّة وفقر الدم.
  • يُعتبر التمر والرطب ذو فائدة عالية للأطفال والرياضيّين والعمّال والنساء الحوامل.
  • التمر من الثمار الضرورية للحفاظ على رطوبة العين وبريقها، ويمنع جحوظها وتشكّل السواد أسفل العين، ويقوّي الرؤيا ويعمل على مكافحة غشاوة العين.
  • مهدّيء للأعصاب وخاصّة الأعصاب السمعيّة ويقوّيها، هذا بالإضافة لمحاربته القلق العصبيّ، ويعمل على تنشيط الغدة الدرقيّة، ويفضّل تناول التمر صباحاً مع كأسٍ من الحليب.
  • يعمل التمر على ترطيب الأمعاء وتليين الأوعيةِ الدمويّة ويمنع تشكل الإلتهابات.
  • ومن فوائد التمر المهمّة فهو يعتبر مقوٍ جنسيّ، ومقوٍ للعضلات وحجرات الدماغ، هذا بالإضافة لمكافحته للتراخي والكسل وزوغان البصر والدوخة.
  • من مميزات هذه الثمرة بأنها تعتبر سهلة الهضم، ومنشّطٌه فعّاله للجسم، مدره للبول وتعمل على تنظيف الكبد، بالإضافة لغسيل الكلى، ومهمه جداً في مكافحة السعال والتهابات القصبات الهوائيّة، ومكافحة البلغم والإمساك.
  • مهمّ لتعديل حموضة الدم المسبّبة لحصيات الكلى، والنقرس، والمرارة، وارتفاع ضغط الدم، والبواسير.
  • يحتوي التمر مادة قابضة للرحم، حيث أن تناوله يعمل على تيسير عمليّة الولادة وتقليل النزف بعدها، ويساعد التمرعلى إدرار الحليب للأم المرضع، كما أنّه يساعد على النمو؛ لأنّه غني بفيتامين أ، هذا بالإضافة لمكافحته العشى الليلي، والمحافظة على رطوبة الأغشية الجلديّة الناعمة التي تبطن الحلق والأنف، يكافح التمر انسداد الشهيّة، وسلامة اللسان والشفاه والجفون ، ويمنح الجسد القوة والحرارة.
  • يُمنع التمر عن المصابين بالبدانة وداء السكري فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى