القسم الادبي

اشعار اسلامية , اشعار و قصائد دينية , ابيات شعر مديح

اليكم مجموعة من قصائد المديح المكتوبة
————————————-
القصيدة الأولى :عزى أنت عزى يا رسول الله جاهي أنت جاهي عدتي لله
————————————
غالى أنت غالى يا رسول الله**لو تنظر لحالي يرضى عنى الله
يا فوز مــن حــبـك**و قـــد لـــزم هـــداك
يا عــــز مـن يـراك**يـصـــــبح ولـــى الله
و مـن يراك يسـود**يا ســـيد الوجــــــود
هـو بالهـنا موعود**مـن محض فضل الله
و مــن يــراك منام**يـصـــبح مـن الكـرام
طــابت له الأيـــــام**مــن طــه رسول الله
هو رحمة الرحمـن**تشـكـو لــه الغــزلان
هو مصـدر الإيمان**مصــدر عطــــاء الله
محــمـــد المــنـــير**يشـــكو إلـــيه البعير
يشــفـع من السعير**يقـــبل شـــفاعته الله
بحـق قــــربة قـاف**يا مصـــدر الإنصاف
مــن الجحيم نخاف**فــأغث يا رسول الله
قــلــب القـرآن يس**و الإمـــام المبـــــين
محـــمـــد الأمــــين**مــدح في كــتاب الله
يا والــــد الزهـراء**يا طــاهــــر الآبـــاء
في مجـمع السعداء**نـبــقى مـــعـــكــم لله

مـا مـــد لخير الخلق يدا**أحـــد إلا و بــه سـعـــــد
و بذاك مــددت إليه يدي**و بـذلك كنـت من السعدا
مـددت يــداي لحضــرته**أرجــو نــوال عطــيـــته
يا حـبيبي يشق شهـادته**لــولاك الواجد ما وجــدا
أنـا و الإخــوان ننـاشدك**بـيعة رضـوان نعـاهــدك
شاهــدنا حتى نشــاهـدك**و نكــون أول مــن وردا
حـبيبي صــفى مشـاربنا**رؤيــاك كـــل مطـــالبــنا
اقـبل كـي تقضى مآربـنا**و نكـون ممـن قــد وردا

————————————————–
القصيدة الثانية:
عــذل العاذلـون فيك ولامـــــوا*وكـــل لوم على المحب حـــرام
————————————————–
يا مليحا حوى الجمال جـمـــيعا*وجمــيلا جمــــاله لا يســـــــام
لك طـرف مكـــحل لا بكــــحــل*وجـبــــين يزول مــنه الظـــلام
لك وجـــه كــــل المـــلاحة فـيه*فيه نــور وبهـــــجة واحتشــام
لك ثغر حوى الفصاحة جــميعا*فــــيه شـــهـــد وسـكر ومــدام
لك صــــدر كـــــلام ربــــك فيه*فيه عــلــم وحكمة واحــــتكــام
لك قــلـــــب مطـــهر ونـــقـــى*لك فى اللــيل يقـــظة وقيــــــام
لك مـشــى علـى الرمــال خـفى*لك فى الصـخـــرغاصت الاقدام
لك شـعـــر مدعـج ذو ســـــواد*اينما سرت ظـلــلـــتك الغمــــام
لك حوض يوم القيــامة يـروى*مــنه قـــوم مصدقون كــــــرام
أنـت أســرى بك المهيمن لــيلا*نــلــت ما نـلــت والأنـام نيـــام
وتقـــدمــت للصــلاة فصـــــلى*كل من في السماء وأنت الإمام
يــا نـبي الهدى علــيك السلام*كلــما عـــانـق الضــياء ظـــلام

————————————————-
القصيدة الثالثة :
أنا العبد الذي كسب الذنوبا * وصدته المعاصي أن يتوبا
————————————————-
أنا العبد الذي أضحى حزيناً * على زلاته قلقاً كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه * صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً * فمالي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري * فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحرٍ * أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا * وقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناسٍ * حووا من كل معروفٍ نصيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي * وقد وافيت بابكم منيبا
أنا العبد الحقير مددت كفي * إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهداً *وكنت على الوفاء به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيعٍ* يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المضطر أرجو منك عفواً* ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني* ويسر منك لي فرجاً قريبا
فوا أسفي على عمرٍ تقضى* ولم أكسب به إلا الذنوبا
وأحذر أن يعاجلني مماتٌ *يحير لهول مصرعه اللبيبا
ويا حزناه من نشري وحشري* ليومٍ يجعل الولدان شيبا
تفطرت السماء به ومارت *وأصبحت الجبال به كثيبا
إذا ما قمت حيراناً ظميا* حسير الطرف عرياناً سليبا
ويا خجلاه من قبح اكتسابي *إذا ما أبدت الصحف العيوبا
وذلة موقفٍ لحساب عدلٍ *أكون به على نفسي حسيبا
ويا حذراه من نار تلظى *إذا زفرت فأقلعت القلوبا
تكاد إذا بدت تنشق غيظاً *على من كان معتدياً مريبا
فيا من مدّ في كسب الخطايا *خطاه أما بدا لك أن تتوبا
ألا فاقلع وتب واجتهد فإنا* رأينا كل مجتهدٍ مصيبا
وأقبِل صادقاً في العزم واقصد* جناباً ناضراً عطراً رحيبا
وكن للصالحين أخاً وخلاً *وكن في هذه الدنيا غريبا
وكن عن كل فاحشةٍ جباناً* وكن في الخير مقداماً نجيبا
ولاحظ زينة الدنيا ببغضٍ *تكن عبداً إلى المولى حبيبا
فمن يخبر زخارفها يجدها *مخادعةً لطالبها حلوبا
وغض عن المحارم منك طرفاً* طموحاً يفتن الرجل الأريبا
فخائنة العيون كأسد غابٍ *إذا ما أهملت وثبت وثوبا
ومن يغضض فضول الطرف عنها* يجد في قلبه روحاً وطيبا
ولا تطلق لسانك في كلامٍ *يجر عليك أحقاداً وحوبا
ولا يبرح لسانك كل وقتٍ* بذكر الله ريّاناً رطيبا
وصل إذا الدجى أرخى سدولاً *ولا تكن للظّلام به هيوبا
تجد أجرأ إذا أدخلت قبراً *فقدت به المعاشر والنسيبا
وصم مهما استطعت تجده رياً* إذا ما قمت ظمآناً سغيبا
وكن متصدقاً سراُ وجهراً *ولا تبخل وكن سمحاً وهوبا
تجد ما قدمته يداك ظلاً *عليك إذا اشتكى الناس الكروبا
وكن حسن الخلائق ذا حياءٍ* طليق الوجه لا شكساً قطوبا
فيا مولاي جد بالعفو وارحم *عبيداً لم يزل يشكي الذنوبا
وسامح هفوتي وأجب دعائي* فإنك لم تزل أبداً مجيبا
وشفِّع فيّ خير الخلق طراً *نبياً لم يزل أبداً حبيبا
هو الهادي المشفّع في البرايا* وكان لهم رحيماً مستجيبا
عليه من المهيمن كل وقتٍ* صلاة تملأ الأكوان طيبا

————————————————
القصيدة الرابعة :
الهي لا تعذبني، فاني*مقر بالذي قد كان مني
——————————————
فما لي حيلة، الا رجائي *لعفوك ان عفوت، وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا*وانت علي ذو فضل ومن
اذا فكرت في ندمي عليها*عضضت اناملي، وقرعت ‏سني
اجن بزهرة الدنيا جنونا*واقطع طول عمري بالتمني
ولو اني صدقت الزهد عنها*قلبت لاهلها ظهر المجن
يظن الناس بي خيرا، واني*لشر الخلق، ان لم تعف عني

————————————————
القصيدة الخامسة :
إذا مـا خَلَـوْتَ الـدَّهـرَ يـومـاً فَــلا *تَقُلْ خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
ولا تَحْسـبَـنَّ الله يَغْـفَـلُ سـاعـةً*ولا أنَّ مَـا يَخْـفَـى عَلَـيْـهِ يَغِـيـبُ
لَهَوْنا عَنِ الأعْمَالِ حَتَّـى تَتَابَعَـتْ*ذُنـــوبٌ عَـلــى آثـارِهِــنَّ ذنــــوبُ
فَيَـا لـيْـتَ اللهَ يَغْـفِـرُ مَــا مَـضَـى*وَيَـــأذَنُ فِـــي تَـوْبَـاتِـنَـا فَـنَـتُــوبُ

————————————————–
القصيدة السادسة :
كــيـف تــرقَـى رُقِــيَّـك الأَنـبـياءُ**يــا سـمـاءً مــا طـاوَلَتْها سـماءُ
لَـمْ يُـساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حالَ**ســنــاً مِــنــك دونَــهـم وسَــنـاءُ
إنّــمـا مَـثَّـلُـوا صِـفـاتِـك للـناس**كــمــا مــثَّــلَ الــنـجـومَ الــمــاءُ
أنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما تَصدُرُ**إلا عــــن ضــوئِــكَ الأَضــــواءُ
لـكَ ذاتُ العلومِ من عالِمِ الغَيبِ**ومــــنـــهـــا لآدمَ الأَســـــمــــاءُ
لم تَزَلْ في ضمائرِ الكونِ تختَارُ**لــــــــك الأُمــــهـــاتُ و الأَبـــــــاءُ
مـا مـضتْ فَـترةٌ مـن الرُّسْلِ الّا**بَــشَّـرَتْ قـومَـهـا بِـــكَ الأَنـبـياءُ
تـتـباهَى بِــكَ الـعـصورُ وتَـسْمو**بِــــكَ عــلْـيـاءٌ بــعـدَهـا عـلـيـاءُ
وَبَــــدا لــلـوُجُـودِ مــنــك كــريـمٌ**مــــن كــريــمٍ آبَــــاؤُه كُــرمــاءُ
نَــسَـبٌ تَـحـسِـبُ الــعُـلا بـحُـلاهُ**قَــلَّـدَتْـهَـا نـجـومـهَـا الْــجَــوزاءُ
حــبــذا عِــقْــدُ سُــــؤْدُدٍ وَفَــخَـارٍ**أنـــتَ فــيـه الـيـتيمةُ الـعـصماءُ
وُمُـحَيّاً كـالشَّمس مـنكَ مُـضِيءٌ**أسْــفَــرَت عــنـه لـيـلـةٌ غــرّاءُ
لـيـلةُ الـمـولدِ الـذي كَـان لـلدِّينِ**ســـــرورٌ بــيــومِـهِ وازْدِهــــاءُ
وتـوالَتْ بُـشْرَى الهواتفِ أن قدْ**وُلِــدَ الـمـصطفى وحُــقّ الـهَناءُ
وتَـدَاعَـى إيــوانُ كِـسْرَى ولَـوْلا**آيـــةٌ مِـنـكَ مــا تَـدَاعَـى الـبـناءُ
وغَـــدَا كـــلُّ بــيـتِ نـــارٍ وفــيـهِ**كُــرْبَـةٌ مِـــنْ خُـمـودِهـا وَبـــلاءُ

————————————————–
القصيدةالسادسة :

عليك الله صلى يا نبينا**عليك الله صلى يا نبينا
عليك الله صلى يا نبينا**و سلم دائما في كل آن
يـقـر بمــدحــه عيــنا نـبـيـــــــنا**و يفــرح بالشـــداة المــادحيـــنا
و يحـضر مدحـــه و يقول ديــنـا**فـيـشهـده لــنـــا أهــــل العــــيان
تكامل سمــته خلـــقــا و خلــقــا**و فاق نزاهة و تــقـــا و ذوقــــا
و لا غــير النـــبى يقــــال حـقــا**لــه يا صاحـــب الشــيم الحسان
و وجــه المصطفى كالدر يزهــو**و حـــق للـــبدور تـغــــار منـــه
فـمــا قــد قــيـل أو سيــقـال عنه**كـغـرف الكــف من بحر الجمان
فشـعـر المصطفى كالليل داجى**على وجه يضىء كما الســـراج
يطــل على الاحــبه بابتـــــهاج**جمــيـلا لا يمــــل منــه رائـــــى
و يســـير كانه جـــبل مـطـــــــل**و لــيس له مـــن الانــوار ظـــل
هو الـقــمــر المنير متى يهـــــل**يـشــار علــيه دومــــا بالــبــنان
و نور المصطفى حلو المــــذاق**و ان عددته فالـــرزق وافـــى
و عــين قتــادة بــعـد انـــــدلاق**تــعــود كان منــهـا لـــم يــعـانى
و عائــشـة تقـــول على النـــبى**اشــــد ندا من الريـــح العـــتى
و أجـــود منه ما مــن أريـحـــى**اذا مــــدت اليــــه الراحــــتـــان
كريم لا يضـــن بـمـــا لـــــديــــه**و أصـــل الجــــود ينبع من يديه
و كــل السائلين أتـوا إلـــيــــه**فــعـــادوا بالرغـــائب و الأمانى

زر الذهاب إلى الأعلى