الأمومة والطفولة

اساليب تربيه الاطفال ، طرق واساليب تربيه الاطفال

هى تلك الاساليب والطرق التى ينتهجها الاباء والامهات فى تريبتهم لاطفالهم ومنها الاساليب السويه والاخرى الخاطئه .

وتنعكس تلك الاساليب على شخصيه الطفل وهى التى تبلور خبراته ومهاراته وعلاقاته وتعاملاته بالصبغه التى تسببها تلك الاساليب المستخدمه فى تربيته.

اذن ما اهميه الالمام بها؟؟
معرفه تلك الاساليب التى تؤثر ايجابيا فى تنشئه الطفل وشخصيته وسلوكه

والاخرى التى تؤثر بطريقه سلبيه على الاطفال وحياتهم المستقبليه وتوافقهم الشخصى والمهنى والدراسى والانفعالى والنفسى …..

هدف المعرفه بها ؟؟

الالتزام بكل اسلوب تربوى سوى فى تربيه الطفل
وتجنب اى اسلوب خاطىء فى تربيتهم الذى يودى بهم لانحرافات سلوكيه او المشكلات النفسيه اوالسلوكيه.

***

حسنا لتكن بدايه طيبه

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

1 – بتجنب الاساليب الخاطئه 2- اتباع الاساليب السويه اسلوب التسلط

ويتمثل فى فرض الاب او الام لرايه على الطفل ويتضمن ذلك الوقوف امام رغبات الطفل التلقائيه او منعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التى يريدها حتى ولو كانت مشروعه

فيه يستخدم الوالدين الوان التهديد او الالحاح او اللين او القسوه او الحرمان ولكن النتيجه هى فرض الراى سواء تم ذلك باستخدام العنف او اللين.( المصدر:محاضرات فى اساليب تربيه الطفل)

لايمكن ان أتصور وجود الأسرة التي تسعى الى تدمير الحياة النفسية لاطفالها أو الى تعذيبهم معنوياً، فكيف نستطيع تفسير ظاهرة العنف، وتربية التسلط السائدة في بعض الأوساط الاجتماعية؟ ‏

إن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته، بل هو وسيلة نعتمدها من أجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقاً لنموذج اجتماعي وأخلاقي حددناه منذ البداية. إن اللجوء الى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود الى اسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا الى ممارسة ذلك الاسلوب. ‏

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
1* الجهل التربوي بتأثير اسلوب العنف، يحتل مكان الصدارة بين الاسباب، ولو ادرك الآباء والأمهات مالاسلوب التسلط من آثار سلبية على شخصية الطفل ومستقبله فإنهم مما لاشك فيه، تجنبوا ما امكنهم استخدام ذلك الاسلوب، فالوعي التربوي والنفسي بأبعاد هذه المسألة امر حيوي واساسي في خنق ذلك الاسلوب واستئصاله. ‏ 2* ان اسلوب التسلط يعد انعكاساً لشخصية الاب والأم بما في ذلك جملة الخلفيات التربوية والاجتماعية التي اثرت عليهم في طفولتهم. أي انعكاس لتربية التسلط التي عاشوها بأنفسهم عندما كانوا صغاراً. ‏ 3* ان ما يعزز استخدام الاكراه والعنف في التربية، الاعتقاد بأنه الاسلوب الأسهل في ضبط النظام والمحافظة على الهدوء، ولايكلف الكثير من العناء والجهد. ‏ 4* بعض الأسر تدرك التأثير السلبي للعقوبة الجسدية وتمتنع عن استخدامها، لكن ذلك لايمنعها من استخدام العقاب المعنوي من خلال اللجوء الى قاموس من المفردات النابية ضمن إطارالتهكم والسخرية والاستهجان اللاذع، والعقوبة المعنوية اثرها في النفس اقوى من العقوبة الجسدية بكثير. ‏ 5* ان الظروف الاجتماعية الصعبة التي تحيط بالوالدين في اطار العمل واطار الحياةالاجتماعية قد تؤدي الى تكوين شحنات انفعالية يتم تفجيرها وتفريغها في إطار الأسرة، وكل ذلك ينعكس سلباً على حياة الأطفال وعلى نموهم الاجتماعي والنفسي. وباختصار يمكن أن نقول: إن العوامل والأسباب التي تدفع الى استخدام العنف والاكراه، متعددة بنوع الحالات وتنوع الأسر والبيئات الاجتماعية. اسلوب التدليل

ماذا يقصد بالتدليل ؟؟

الحب الزائد عن حده.قد تعيد الأم طفلها فلا تتركه يغيب عن نظرها ولا تطيق أن تزجره مهما فعل
وفيه خنق لرغبات الطفل ومنعه من تلبية الرغبة الملحة التي يشعر بها من أجل أن يجرب جناحيه ويطير. وفي كثير من الأحيان يفعل الوالدان ذلك باسم الحب للطفل.

كثيراً ما يسرف الوالدان في الحيطة فيكون سلوكهما نحوه سلوك مَن لا يحس بالراحة إلا إذا ظل الصغير طفلاً لا يملك إلا أن يبقى مطلق الاعتماد عليها.
ووالدان من هذا القبيل يرعبهما الشعور بالتخلي عن أي مقدرا من الحيطة والحذر.
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
===========

*** السبب الرئيسي وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال، واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه (مثل طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه، ومن ثم يلجؤون إلى أسرع الحلول وأقربها، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء؛ ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد.

وإذا ما منح الوالدان الطفل قدراً كبيراً من الحرية والسلطة فسوف يكون أكثر أنانية، وقد يقوم الوالدان مثلاً بتجنيب الطفل حتى ضغوط الحياة العادية (كانتظار دوره في طابور أو مشاركة الآخرين في شيء)، وفي بعض الأحيان قد تفسد الحاضنة الطفل – الذي يعمل كلا والديه خارج المنزل – بتدليله وتلبية طلباته بصفة مستمرة، حتى وإن كانت غير معقولة.

***والأم بدورها قد تكون ضحية أب خاب ظنها فيه فهو رجل ضعيف قليل الحيلة لا يكسب من المال ما يكفي حياة أسرته ميال إلى الخضوع أمام أي إنسان فلا يظفر باحترام أحد الناس، ولذلك تشعر المرأة بالوحدة والإحباط فلا تجد شيئاً يملأ حياتها غير هذا الطفل المدلل، الذي تجعله شغلها الشاغل إذ تأخذه إلى أي مكان يريد الذهاب إليه، وترافقه في غداوته وروحاته وتحرم عليه أن يلهو مع الأطفال ويمارس ألعابهم ويصير ذلك نمط حياة الطفل فيحس بشعور طاغ بالذنب كلما خطر بباله أن يبتعد عنها[/ .

***بسبب ان الوالدة أو الوالد قد يستخدمان الطفل لإرضاء حاجاتهما وهكذا يصبح الصغير بديلاً يعوضهما عن جميع الوسائل العادية لإرضاء حاجاتهما فهما يريدان أن يتدخلا في أمور زواحه وعمله، وذلك لإرضاء نفسيهما متخذين الصغير ذريعة

زر الذهاب إلى الأعلى