الإذاعة المدرسية

اذاعة كاملة عن صحابة رسول الله , مقدمة للاذاعة عن الصحابة , كلمة عن الصحابة للاذاعة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

والحمدلله رب العالمين والصلاة عى أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وسلم وأما بعد:

موضوعي عن فضل الصحابة رضي الله عنهم

ولقد وضعت لهذا الموضوع عدة عناصر وهي كما يأتي :

العنصر الأول: المقدمة.

العنصر الثاني : تعريف الصحابة رضي الله عنهم .

العنصر الثالث : الأدلة من القرآن الكريم على فضلهم .

العنصر الرابع : الأدلة من السنة النبوية على فضلهم .

العنصر الخامس: من أقوال الصحابة رضي الله عنهم في بيان فضل بعضهم البعض.

العنصر السادس: من أقوال الأئمة رحمهم الله في بيان فضلهم .

العنصر السابع : بعض الأبيات في بيان فضلهم.

العنصر الثامن: عقيدة أهل السنة والجماعة والطائفة المنصورة والفرقة الناجية وأهل الحديث و الأثر والسلفية الحقة في ما حصل بين الصحابة أو شجر بينهم رضي الله عنهم.

العنصر التاسع : بيان أخطاء بعض الكتـّاب الذين تكلموا على الصحابة بالسوء و الطعن .

العنصر العاشر : الرد عليهم والرد على من يدافع عن بعضهم.

العنصر الحادي عشر: بعض الواجبات علينا اتجاه الصحابة رضي الله عنهم :

1.الترضي عنهم جميعا.

2.إتباع منهجهم في كل الأمور.

3.الدفاع عنهم بالرد على من طعن فيهم كائنا من كان.

العنصر الثاني عشر: أهم الكتب في فضلهم رضي الله عنهم

العنصر الثالث عشر: أهم الأشرطة في فضلهم رضي الله عنهم.

المـــــــقدمـــــــــة

فقد دلت النصوص الشرعية والشواهد التاريخية على أن جيل الصحابة رضي الله عنهم أفضل أجيال هذه الأمة, وان لهم من السبق والمكانة العالية ما ليس لغيرهم فهم اعلم الأمة واتقاها وأحقها بالإتباع. وأهل السنة والجماعة يُبَجِلون الصحابة لما قاموا به من أعمال عظيمة لنصرة هذا الدين ونشره في أرجاء المعمورة والتمكين له في الأرض هذا إلى جانب ما خصهم به الله عز وجل من الشهادة لهم بالإيمان والصدق وبما اخبرنا به عن رضاه عنهم والتوبة عليهم, كذلك بّين النبي فضيلتهم ومنزلتهم وأنهم خير قرون هذه الأمة ونهى الله عن التعرض لهم بالانتقاص أو السب وقد دأبت الأمة جيلا بعد جيل على ترديد مناقبهم وذكر فضائلهم للتأسي بهم واتخاذهم القدوة الحسنة .

]تعريف الصحابي :[من لقي النبي مؤمنا به ومات على ذلك .

بعض الأدلة من القران الكريم على فضلهم:

1.قال تعالى ( وَالسَّابـِقـُونَ الأَوَّلـُونَ مِنَ الْمُهَاجـِرِينَ وَالأنصَارِ والـَّذِينَ اتبعُوهَُم بِإحسانٍ َّرضِىَ اللهُ عَنهُم وَرَضُوا عَنْه وأَعدَّ لهُمْ جَنـّاتٍ تـَجرِى تحْتهَا الأنْهارُ خَالِدينَ فِيهَآ أبدًا ذَلكَ الفَوزُ العَظِيم )). [سورة التوبة 100] .

2.قال تعالى ( لـَّقدْ رَضِى اللهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذْ يُبَايـِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجرَةِ فَعَلِم َما فِى قـُلـُوبهِم فَأنزَلَ السَّكينَةَ عليهِمْ وأثابَهُم فتحًا قرِيبًا)).[ سورة الفتح 18 ] .

3.قال تعالى ( مُّحمَّدٌ رسُولُ اللهِ والذِينَ مَعَهُ أشـِدَّآءُ عَلى الكـُفارِ رُحَمَآءُ بينهُمْ تـَراهُم رُكَّعاً سُجَّداً يبتغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللهِ ورِضْواناً سِيمَاهُم فِى وُجُوهِهِم مّنْ أثرِ السُّجُودِ ذَلكَ مَثلهُمُ فِي التـّورَاةِ ومثلُهُم فِي الإنجيلِ كَزَرعٍ أخرَجَ شَطْاهُ فازرَهُ فاسْتغلَظَ فاستوى علَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَد اللهُ الذِينَ ءَامنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُم مَّغْفرَةً وَأجْراً عَظِيمَا )). [ سورة الفتح 29].

بعض الأدلة من السنة النبوية على فضلهم

1.مارواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم قال : سئل رسول الله أي الناس خير ؟ قال : ((أقراني ثم الذين يلونهم ثم يجئ قوم تبدر شهادة احدهم بيمينه وتبدر يمينه شهادته )) . متفق عليه .

2.وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً (( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق أحدكم مثلُ أُحد ذهبا ما أدرك مد احدهم ولا نصيفه )) . أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له.

3.وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه مرفوعاً (( لعل الله اطلع الي أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم )).

4.وفي الحديث المرفوع (( لا يدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة )) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .

5.وقال (( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بُغض الأنصار )) رواه الشيخان , وفي رواية (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) .

من أقوال الصحابة رضي الله عنهم في بيان فضل بعضهم البعض

1.قول ابن مسعود رضي الله عنه (( إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه وابتعثه برسالته , ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ .))

2وعن ابن عباس رضي الله عنه بإسناد صحيح قال : لا تسبوا أصحاب محمد فلمقام احدهم ساعة – يعني مع النبي – خير من عمل أحدكم أربعين سنة )) وفي رواية (( خير من عبادة أحدكم عمره )) .

3.وعنه رضي الله عنه قال : (( لا تسبوا أصحاب محمد فإن الله قد أمر بالاستغفار لهم وقد علم أنهم سيقتلون )) رواه احمد .

4. وعن عائشة رضي الله عنها قالت :

(( أُمروا بالاستغفار لأصحاب محمد فيسبوهم ))

رواه مسلم .

زر الذهاب إلى الأعلى