القسم الادبي

اذاعة عن الصم والبكم , مقدمة وخاتمة عن ذوي الاحتياجات الخاصة

لغة الصم والبكم

همسة

من هو الشخص الاصم والابكم

الشخص الأصم ليس شخصاً متخلفاً عقلياً،إنما هو فقط شخص غير قادر على السمع.
الشخص الإبكم هو الشخص الغير قادر على الكلام
طيب ….

هل تعرف لماذا لا يستطيع الشخص الأصم الكلام؟

لأنه غير قادر على سماع الآخرين وتعلم اللغة منهم، لذا فإن عدم القدرة على الكلام بصورة واضحة هو نتيجة مباشرة للصمم . لذلك ليست المشكلة بالصمم الذي يحرم الأصم من سماع الأشياء فقط، وإنما فقدان المعلومات والتواصل الذي يوفره سماع هذا

ماهي لغة الإشارة التي يستخدمها الصم والبكم؟

هي استخدام الأصابع للتعبير عن الحروف الأبجدية وتستخدم لأسماء الأشخاص والمدن والشوارع والأماكن، وهي لغة مرئية لها مفرداتها وقواعدها الخاصة بها…..
نقسم لغة إشارة الصم والبكم إلى ثلاث لغات:الأصوات المعبرة :
أولاً: الأبجدية الإشارية للحروف:
وهي أن كل حرف له وضع معين لليد وتستعمل أبجدية الحروف الإشارية للأسماء وللأشياء التي ليست لها مدلول أو مجسم واضح للعين.
ثانياً: الوصفية: وهي إشارة واحدة لكلمة كاملة يوصف بها شكل المدلول أو وصف
الفعل، وهي أسهل وأشهر طريقة
ثالثا: الرمزية:
وهي إشارة واحدة لكلمة كاملة ويرمز بها للمدلول المعين.
وطبعا فيه فروق في لغة الإشارة بين منطقة وأخرى ويتوقف الفرق على بيئة الأصم وثقافتة وعاداتة، كما هنالك لغة عالمية متفق عليها ويعرف قاموسها باسم ( جستينو )

كما أن هناك لغة إشارة عربية موحدة

ماهو الأسلوب الشفوي في لغة الإشارة؟

يجب أن تعرف أنه ليس كل أصم أبكم وإنما يأتي البكم من عدم قدرة الأصم على النطق لعدم سماعه الكلام وقدرته على تعلم نطق المعاني والألفاظ
لذا فإنه من غير المستحيل لو تخيلنا تعلّم الأصم النطق وفهمه دون أن يكون قادراً على السمع،
ومن ثم استخدام الشفاه للفظ الكلمات مع استخدام القليل من الإشارات، لكن أثبتت التجربة أن لغة الإشارة هي اللغة الأمثل للشخص الأصم.
هل تعتقد أن الأصم هو فقط من لايستطيع سماع الأصوات!!
لا .. فهناك الكثير من الأشخاص الذين يصابون بالصمم المؤقت أي عدم التركيز والانتباه، مما يجعل الشخص وكأنه لايسمع خاصة أثناء جلوسهم أمام التلفاز أو جهاز الحاسوب، أو التفكير. حاول أن لاتكون منهم فالصمم المؤقت ربما يوقعك في حرج مع الآخرين وخاصة والديك ومعلميك!

لاتكن كمن أصابه الصمم وكن أكثر تنبهاً وتواصلاً مع محيطك الخارجي…واحمد الله على نعمة السمع.

ولكن في حالات كثيرة يحتاج المرء لأن يكون أصماً وأبكماً.. هل تعرف كيف ومتى؟

تعالوا لنستمع لهذه القصة القصيرة!

بينما كان رجل يسير بجانب بستان، وجد تفاحة على الأرض فتناولها وأكلها ثم حدثته نفسه بأنه فعل ما ليس من حقه، فأخذ يلوم نفسه وقرر أن يبحث عن صاحب البستان فإما أن يسامحه، أو أن يدفع له ثمنها.
فلما وجد صاحب البستان وحدثه بالأمر اندهش صاحب البستان لأمانة الرجل، وتمنى لو يكون زوج ابنته، وقال له: لن اسامحك إلا بشرط! أن تتزوج ابنتي وهي خرساء، عمياء، صماء، مشلولة.
فإما أن تتزوجها أو لن أسامحك ، وازن الرجل بين عقاب الآخرة، وعقاب الدنيا فاختار الآخرة، فوافق على ذلك، وحين حانت اللحظة التقى الرجل بعروسه وإذ بها آية من الجمال والعلم والتقى، فاستغرب الرجل كثيراً لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلوله خرساء وعمياء
قال أبوها: إن ابنتي عمياء عن رؤية الحرام، خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله، مشلولة عن السير في طريق الحرام!
من الذكاء أن يتعلم الإنسان كيف يتحكم بذاته..
كيف يتحكم بأدواته التي وهبه الله إياها. وكيف يعرف متى يستخدم حواسه، ومتى يعطلها.

زر الذهاب إلى الأعلى