القسم الادبي

ابيات شعر عن الموت , قصيدة عن قدوم الموت , خواطر مؤثرة عن الموت

إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حيّ
لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا
سنّةُ اللّهِ في العبادِ وأمرَ
ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا

=====================================
كم من عزيزٍ أذلّ الموتُ مصرعه
كانت على رأسهِ الرّاياتُ تخفقُ

=====================================

أرى الناسَ يَهْوَوْنَ الخلاصَ من الرّدى
وتكملةُ المخلوقِ طولُ عناءِ
ويستقبحونَ القتلَ والقتلُ راحةٌ
وأتعبُ ميتٍ من يموتُ بداءِ

=====================================
موتٌ يسيرٌ معه رحمةٌ
خيرٌ من اليُسْرِ وطول البقاءِ
وقد بَلونا العيشَ أطواره
فما وجدنا فيه غيرَ الشّقاءِ

=====================================
بلينا وما تبلى النّجومُ الطَّوالِعُ
وتَبْقَى الجِبالُ بَعْدَنَا والمَصانِعُ
وقد كنتُ في أكنافِ جارِ مضنّةٍ
ففارقَني جارٌ بأرْبَدَ نافِعُ
=====================================
فَلا جَزِعٌ إنْ فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَنا
وكُلُّ فَتى ً يَوْمَاً بهِ الدَّهْرُ فاجِعُ

فَلا أنَا يأتيني طَريفٌ بِفَرْحَة ٍ
وَلا أنا مِمّا أحدَثَ الدَّهرُ جازِعُ
=====================================
ومَا النّاسُ إلاّ كالدّيارِ وأهْلها بِها
يَوْمَ حَلُّوها وغَدْواً بَلاقِعُ
ومَا المَرْءُ إلاَّ كالشِّهابِ وضَوْئِهِ
يحورُ رَماداً بَعْدَ إذْ هُوَ ساطِعُ
ومَا البِرُّ إلاَّ مُضْمَراتٌ منَ التُّقَى
وَما المَالُ إلاَّ مُعْمَراتٌ وَدائِعُ
ومَا المالُ والأهْلُونَ إلاَّ وَديعَة ٌ
وَلابُدَّ يَوْماً أنْ تُرَدَّ الوَدائِعُ
=====================================

لا دارَ للمرءِ بعدَ الموت يسكنُها
إِلا التي كانَ قبلَ الموتِ يبنيها
فإِن بناها بخيرٍ طابَ مسكنها
وإِن بناها بشرٍ خابَ بانيها
لكلِّ نفسٍ وإِن كانت على وجلٍ
من المنيةِ آمالٌ تقويها
فالمرءُ يبسُطها والدهرُ يقبضُها
والنفسُ تنشرُها والموتُ يَطْويها
وقفت على القبور مناديا بأعلى صوت

ماذا فعلت بهم أجبنى أيها الموت

فما وجدت جوابا على سؤالى

سوى أن الموت هو حالهم وسيكون حالى

سل نفسك ياعبد هل للموت أعددت

أم الدنيا شغلتك وعن المنية حجبتك

تذكر ظلمة الليل كيف توحش القلوب

فكيف بظلمة القبر مع عظم الذنوب

تذكر ضمة القبر ومفارقة الأحباب
تذكر اللحد والكفن وسوء الحساب

تذكر سؤال منكر ونكير الغلاظ الشداد

وأنت مسكين ضعيف اما الجواب واما العذاب

تذكر وقوفك بين يدى الرحمن

وأنت تسئل عن مظالم فلان وفلان

والنار تلتهب ورب العرش غضبان

والشمس تدنو من الرؤس قد أغرقت الأبدان

وينادى المنادى هلم للعرض على الجبار

والقلوب لدى الحناجر من تغلظى النار

يانفس كف عن العصيان والشهوات

منّي نشل روح تشيل المآســـــــي
تشكي من أيام الشقى تشكي اليـاس
اثر الألم في سكرة المـــوت قاسي
ما هالني مثله وانا انسان حـــساس
جابوا كفن ابيض مقاسه مقاســــي
ولفوا به الجسم المحنّط مع الـراس
وشالوني أربع بالنعش ومتواســي
عليه ومغطى على جسمي البـــاس
وصلّوا عليّ وكلــــــهم في مــآسي
ربعي ومعهم ناس من كل الأجناس
يا كيف سوا عقبنا تاج راســــــــي
وامي الحبيبة وش سوّى بها الياس
اسمع صدى صوت يهز الرواسي
قولولها لا تلطـــم الخــد يا ناس
قولولها حق وتجرّعت كاســـــــي
لا تحترق كلّ يبي يجرع الكـــــاس
أصبحت في قبري ولا به مواسي
واسمع قريع نعولهم يوم تـــــنداس
من يوم قــــــفوا حل موثق لباسي
وعلى رد الرّوح صوت بالأجراس
هـيكل غريب وقال ليه التّــــــناسي
صوته رهيب وخلفه اثنين حـــراس
وقف وقال إن كنــت يا نـمر نـاسي
هاذي هي أعمالك تقدم بكـــــراس
ومن هول ما شفته وقف شعر راسـي
وانهارت أعصابي ولا أرد الانـفاس
أبيات شعريّة جميلة تتحدّث عن الموت

إنّ الطـبـيـــــب بطبــّه و دوائــه
لا يستطيع دفاع نحب قد أتى
ما للطبيب يموت بالدّاء الّـــــذي
قد أبرأ مثــــــــــــله فيما مضى
مات المداوي و المداوى والدي
جلب الدواء أو باعه أو اشترى
شعر في وصف الموت

أسلمني الأهل بطن الـــــثرى
و انصرفوا عنّي فيا وحشتا
و غادروني معدوماً بائســــاً
مـــا بيدي اليـــــوم إلا البكا
وكل ما كان كأن لم يكـــــــن
و كل ما حذرته قــــــــد أتى
وذا كم الجموع والمقتنى
قد صار في كفّي مثل الــهبا
و لما جد لي مؤنسا ها هــنا
غير مجور موبق أو فاســـق
فلو تراني و ترى حالتــــــي
بكيت لي يا صاح ممـــا ترى
أبيات شعريّة تتحدّث عن نهاية الإنسان

عجبت للإنسان في فخره
وهــــو غداً في قبره يُقبر
ما بال مـــن أوّلـه نـطفـة
و جيفــــة آخـــره يفــجــر
أصبح لا يملك تقديم مـــا
يرجو ولا تأخير مـا يحدر
و أصبح الأمر إلى غيره
فيكلّ ما يقضى و مايقدر

زر الذهاب إلى الأعلى