حلويات

إعداد حلى البف باستري

ميز الله الإنسان بأن جعله من المفكرين في الخلق، المتأملين لوجه الرحمن فيه، والمستفيدين من جميع الصنائع والمخلوقات، التي أنزلها الله على الأرض للبشر ؛ لينتفعوا بها ، وتستمر حياتهم إلى الوجوه الأكبر من هذا التأمل والكون، ومن الصنائع التي أتقنها الإنسان وبحث فيها منذ بداية خلقه صناعة الطعام، فتباروا في ذلك ليظهروا إبداعاتهم في هذا المجال، فبدأوا بصناعة الوجبات الرئيسية باختلاف ثقافاتهم ومكونات بيئتهم، ثم بدأوا بصناعة المقبلات، ولم يخف من تلك الإبداعات القدرة على صناعة الحلويات، والتي تعد من أطيب وألذ الأكلات التي يفضلها غالب الناس، وهي من الوجبات المفيدة جدا لإعطاء طاقة لجسم الانسان، ومما يميز الحلويات أن تمتاز بشكل جاذب للبصر، وشكل متميز، ورائحة ذكية تمتع قلب مستنشقها، ولا يستبعد من ذلك الطعم الحلو اللذيذ لها، والذي يجعلها إلى جانب إمدادها للجسم بالطاقة قدرتها على إمتاع الأرواح، وتقديم السعادة للبشر .

عندما نستذكر اسم الحلويات، فسيكون من ضمنها حلى البف باستري، وهي عبارة عن عجينة تكون جاهزة، تشترى من السوق، وقد تحضر يدويا في البيت، والعجينة تحتوي على المقادير التالية :

  • 1 كوب سميد .
  • 2 كوب سكر بودرة .
  • 3 كوب حليب بودرة .
  • 4 علبة قشطة .
  • 5 ملعقة صغيرة زبدة  .

ومقادير أخرى للزينة :

  • 1 فستق مبشور .
  • 2 لوز محمر مشوي .

أما طريقة العمل :

  1. فيتم أولا خلط المقادير السابقة مع بعضها البعض كي تتكون لدينا عجينة .
  2. ثم نقطع العجينة لدوائر صغيرة .
  3. وبعد تقطيعها نحشي الدوائر الصغيرة بجبنة كيري، ونقليها بزيت حار، ثم نسقيها بالقطر، ثم توضع في اطباق .
  4. تقدم معها القهوة السادة أو الحلوة (حسب رغبة الشخص) .

ويمكن استخدام حلوى البف باستري في تقديم المناسبات، وصناعتها في الأعياد، وتقديمها كهدايا جميلة، والذي يسمح بأن تكون فرصة للتعارف والتواصل بين الأصدقاء والزملاء في العمل والمواقف الأخرى، وهذا يجعل من هذا النوع من الحلوى حلوى مميزة ؛ لشكلها الجذاب، وقدرة التحكم بشكلها، وأيضا طعمها ورائحتها الذكية جدا .

من المميزات التي تميز حلى البف باستري أنها تقدم مع القهوة، لتشكل مذاقا شهيا باختلاط السكر الموجود بها مع طعمه الخاص مع طعم القهوة الشهي، وأيضا فإن هذا النوع من أنواع الحلوى نوع ذكي جدا، حيث يمكن التحكم في طعمه بشكل كبير، حيث يمكن إضافة مكونات نوعية ومميزة للحلى، يجعلها تنساب وتتناغم مع نوعيات طعوم مختلفة، يجعلها لذيذة وتناسب ذوق الجميع من البشر، فمثلا منها ما تكون بطعم التفاح، والتي تصنع عن طريق إبدال الفستق الموجود في الخلطة الرئيسية بالأعلى، وإحلال أربع حبات تفاح مبشورة محلها، ويمكن استخدام الدريم ويب عن طريق إضافة القشطة والجبنة إليها، والذي يكون طعم مميز وخاص لها عند التقديم، وهناك من يستخدم الحليب، ويحشوها بالحليب المركز، وطعمها شهي جدا ومليئ بالطاقة، وأسهل الإنتاجات لهذا النوع من الحلوى هو استخدام جبنة المثلثات أو كيري للإعداد

زر الذهاب إلى الأعلى