الإذاعة المدرسية

إذاعة مدرسية عن الضعف الدراسي , إذاعة عن الدراسة والتفوق الدراسي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سبحان من خلق السموات والأرض، وجعل الظلمات والنور، والظلَّ والحَرُور، والموت والحياة، ليس من دونه ولي ولا شفيع، وليس له صاحبة ولا ولد، ولا مثيل ولا شبيه، ولا نِدَّ ولا وكيل.

وصلاةً وسلامًا على المبعوث للعالمين بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وآله وصحبه ومن سار على النهج القويم إلى يوم الدين. ثم أما بعد:

هاهو البلبل يغرد كل صباح، وهاهو الهدهد يبهر بالألوان، وهانحن قد أتينا بحلو الكلام، وتعدد الألوان، ننطلق من ركننا الإعلامي، في مدرستنا البهية الموسومة بمدرسة (……………) وفي هذا اليوم (……………) الموافق (……………) من شهر (……………) لعام ألف وأربعمائة و(……………) من الهجرة.

وخير الأصوات، وأجمل الأسماع، كلام رب الأرض والسماوات، نسمعه بصوت قارئنا:

القرآن الكريم

قال تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ * يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ * ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾ [الزخرف: 67 – 73].

وعطر الحديث، وأنيس الجليس، كلام رسولنا الحبيب:

الحديث

عن فضالة بن عبيد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَنا زعيمٌ، والزَّعيمُ الحميلُ لمن آمنَ بي، وأسلمَ وَهاجرَ ببيتٍ في رَبضِ الجنَّةِ، وببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ، وأَنا زعيمٌ لمن آمنَ بي، وأسلَمَ، وجاهدَ في سبيلِ اللَّهِ، ببيتٍ في ربضِ الجنَّةِ، وببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ، وببيتٍ في أعلى غُرَفِ الجنَّةِ، من فعلَ ذلِكَ فلم يدَع للخيرِ مطلبًا، ولا منَ الشهر مَهْربًا، يَموتُ حيثُ شاءَ أن يموتَ” صححه الألباني.

وتجارب الرجال، تخرج لنا حكم الزمان:

الحكمة

• من يخافك حاضرًا يكرهك غائبًا.

وألوان الكلمة الصباحية تبهرنا كل يوم بلون جديد:

مشكلة ضعف الحفظ عند بعض الطلاب

ليس كل طالب ينبغي عليه أن يكون بقدرة حفظ الآخرين؛ فهناك الفروق الفردية بين الطلاب.. لذا فالمطلوب من المعلم في الحلقة اكتشاف الطاقات الكامنة لديهم، والانتباه للمشكلات التي يمر بها الطلاب، والتي قد يكون لها أثر سلبي على حياتهم، أو برنامج الحفظ لديهم.

فالمتفوق في الحفظ لا ينبغي له أن يبقى أسير قدرات زملائه في الحلقة؛ بل على المعلم اكتشاف مثل هذه الطاقات في وقت مبكر، وتوفير برنامج حفظ يناسب قدرات الطالب المتفوقة.. فيستطيع استثمار قدراته وإبعاد السآمة والملل عنه.. أو يضعه في أعمال مساعدة أخرى يستفيد من طاقاته فيها.

وهكذا يقال لمن لا يستطيع الاستمرار في الحفظ بمتوسط سرعة حفظ الطلاب الآخرين في الحلقة.. فينبغي أن يشجعه إن كان ذا قدرة ولكن ينقصه التحفيز، أو أن يتعلم الطرق السليمة في الحفظ، إن لم تكن له معرفة بمثل هذه المهارات.

فإن لم تكن له القدرة العقلية في متابعة الحفظ كالبقية، فينبغي أن يوضع له برنامج خاص، وأن يكتشف من طاقاته الأخرى التي يمكن أن يستفيد منها معلم الحلقة؛ كأن يكون البعض منهم قادر على إيصال الطلاب بسيارته من وإلى الحلقة، والبعض قد يكون قادرًا على عمل بعض الأعمال الثقافية الأخرى، والبعض الآخر قادر على بعض الأعمال الاجتماعية التي تخدم طلاب الحلقة؛ المهم أن تستغل طاقاته الأخرى، ويستفاد منها في الدعوة إلى الله – عز وجل -، وتطوير مهاراته الشخصية.

وقد قال الشاعر قديمًا:

إذا لم تستطع شيئًا فدعهُ ♦♦♦ وجاوزه إلى ما تستطيعُ

وفي نهاية برنامجنا، نخرج لكم دعاءً نرفعه إلى السماء.. فأمِّنوا:

دعاء

“اللهم اجعلنا جميعًا من السعداء في الدنيا والآخرة، واجزِ عنَّا معلمينا خيراً، واجعلنا وإياهم من الصالحين السابقين إلى الخيرات، ونسألك أن توفقنا للرشاد وتجنِّبنا طرق الزَّيغ والفساد. اللهم صَلِّ على من بلَّغَ البلاغَ المبين، نبينا الأمين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه اجمعين”.

أخيراً.. ما ارتفع صوت إلا انخفض، إلا صوت الحق، وكلمة الحق “لا إله إلا الله”، جعلنا الله ممن يثبت عليها في الحياة، وعند الممات.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

زر الذهاب إلى الأعلى