الإذاعة المدرسية

إذاعة عن العبايه , مقدمة إذاعة عن العبايات والستر , اذاعة مدرسية كاملة عن عبايه الراس والكتف

( بسم الله الرحمن الرحيم )

إلى كل فتاة غرتها شهوات الدنيا .. وركضت خلف مغرياتها ..
إلى كل فتاة باعت عرضها .. وهتكت شرفها ..
نهدي هذه الوقفات الصباحية .. لعل الله ينفع بها ..
أيتها الطالبات :
ها نحن قد أصبحنا ولله الحمد بخير وبعافية ..

أصبحنا على فطرة الإسلام : شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً عبدهُ ورسولُه ..
فلنحمد الله تعالى في هذا الصباح الجميل ويجب أن نتذكر نعمة الرب تبارك وتعالى في ذلك ..
فلا تنسي غاليتي أن الدنيا كلمح البصر ..
فالفتن قد انتشرت هنا وهناك ..
فبعضها قدتكوني أنتي الضحية .. فقد يفترسك في لحظة واحدة ذئب ولكنه من نوع جنس البشر ..

إليك الوقفة الأولى :
تأملي هذه الآية وأنتي تستمعين إليها مع الطالبة / جود
قال الله تعالى :
( يَآ أيُها النَبيُ قُل لِأزواجِكَ وبَنَاتِكَ وَنِسآءِالمُؤْمِنِينَ يُدنِينَ عليهِنَّ مِنْ جلابِيْبِهِن ذَلِكَ أَدنى أَن يُعرفن فلا يُؤذَين وكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً ) – الأحزاب: 59

هل تأملتيها !!
إنها تدل على فرضية الحجاب .. ولم يفرض ذلك الحجاب عبثا .. بل لسترك وحمايتك .. وكل ذلك حكمة من الله تعالى .. فعليك بالحجاب الذي يستر جسدك ويحجبه .

الوقفة الثانية :
يجب شرعاً على جميع نساء المؤمنين التزام الحجاب الشرعي، الساترلجميع البدن، بما في ذلك الوجه والكفان، والساتر لجميع الزينة المكتسبة من ثياب وحلي وغيرها , فكوني عفيفة , مفتخرة بأنوثتك , ونعومتك , واحذي أن تتهاوني في الحجاب فهو واجب على نساء المسلمين ..

الوقفة الثالثة :
لمن تبعت الموضة وركضت خلفها , ولبست القصير العاري والضيق الفاتن على حساب الموضة , فما ستنفعك الموضة إن كانت مغضبة لله تعالى , هل ستنفعك في قبرك , أم أمام ربك , !! وهل تريدين أن تكوني من النساء الكاسيات العاريات اللاتي لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.. نعم العاريات من أعرت جسدهابالقصير الضيق وهذا هو حديث من أحاديث رسولنا صلى الله عليه وسلم .. نعوذ بالله منالنار ..

ختاما :
استري جسدك حتى يسترهالله عن النار ..
ولا تغتري بالدنيا فإنما هي كشجرة استظل بها مسافرثم رحل عنها ..
إياك والتبرج والسفور .. وإياك أن تكوني ممن يغضب الله تعالى ..

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..===============================

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع بداية صباح جديد .. وإشراقةشمس جديدة .. فلا بد أن تكون قلوبنا متجددة للإيمان بالله تعالى ..

وذلك بالتعوذ من كل فتنة ومن كل شر ..

ها نحن نغوص في شهوات الحياة ولا نعلم ولا نحس بالعواقب الوخيمة ..

إلى من تساهلت في المحرمات .. واتخذتهامجرد ساعة أنس وتنقضي ..

إليكن أهدي هذه الوصايا :

الوصية الأولى :

دائما كوني مع ربك , متبعة أوامره ،ومجتنبة نواهيه ، فما حرم شيء إلا لحكمة ،

أختي الغالية : تذكري أن أعداؤنا لميستطيعوا أن يواجهونا مواجهة حسية ( بالسيف والرصاص ) فهم أعرف بمدى قوتنا

وشجاعتنا ، فقاموا بإدخال الدسائس علينا ، وأغرونا بعدة مغريات لم نعد نستوعبهاونتفطن لها , فبدؤا بغزونا فكريا ،
وأعظم سلاح استخدموه في حربهم هذا هو ( المرأة العربية المسلمة ) فقد دعوها للتبرج والسفور ، ليفتنوا بها الشباب الإسلام
ويصرفوا قلوبهم عن الدين لتخلوا من الإيمان وحب الرحمن ، إلى حب شهوات الدنيا الفانية والتعلّق بجمالها الزائف ،
وبذلك تخور العزائم .. وتضعف الهمم .. ويجبُن الشجعان !!
إن الناظر إلى حال نساء زماننا يتفطّر قلبه ألماً وحسرة .. وتدمع عينُهُ حزناً وقهراً .. فقد أصبح حجابهن زينة ، وسترهن تفسُخ وعُريّ ، متّبعات في ذلكالخريطة التي رسمها أعداؤنا من الشرق والغرب ..!
فهل عرفنا في الإسلام عباءةً مطرّزة ..؟.. وهل سمعنا بطرحةِ مزركشة ..؟.. أم هل رأينا في تاريخ الإسلام غطاءوجهٍ شفاف ؟!!
إنه والله أمرٌ يتقطّع له نياط القلب ويندى من هوله الجبين ..
فالإسلام فرض الحجاب لحكمةِ عظيمة .. وفوائد جسيمة ..
الحجاب عبادة فيها السعادة .. وجمال يفوق كل جمال .. وراحة تنسي كل راحة !!
فرض الله الحجاب ليستر المرأة عن الأجانب ، بل عن أعدائها .. أرأيتي غاليتي !!

احمي حجابك وتمتعي بِأُنُوثتك ..

الوصية الثانية :

أهمل أمر الحجاب وانتشر فالأسواق ولميتوقفوا عند ذاك .. بل لا زال الغزو الفكري يدمر كل فتياتنا المسلمات الطاهرات

بل أغروك بالموضة والأزياء وبكل ما هو جذاب ومبين لجسدك .. وتدرجوا معك إلى إظهار ساقك وظهرك وإلى

ما لانهاية من ذلك .. أثبتوا لك أن هذا هو التحضر وليس من صفات الكفرة بل والذي ساعدهم على ذلك هو استيرادها

وشرائها .. فهل في دِينِنَـا مايدعوا إلى التعري .. أتقولين عن الإسلام إنه دين معقد لا والله , بل أحل لك جميعا الألبِسة

ولم يحدد في ذلك لوناً ولا موديلاً واحد .. بل فقط الستر .. وما كل ذلك إلا لحمايتك ..

الوصية الثالثة :

لم يبالوا في الغزو الفكري لأنهم نجحوا فبدؤا ببث الأفلام الجنسية والرومانسية حتى أصبح الأمر عادياً جداً بين فتياتنا المسلمات

وقاموا بتجربة ما يدعى بالحب الزائف حتى أوقعوا بفتاتنا وشبابنا في حفرالندم والتحسر والتألم , لأنهم تساهلوا في ذلك ,

وما ذاك إلا من كلمة ( سأجرب )

أتعلمين أن الرسائل المتبادلة بينك وبين رجل ليس بمحرم لك حرام , فقط رسائل , لأنها تهتك عرضك , ولأنها طريق إلى الحرام

فيافتاة الإسلام لايوجد في الإسلام حُب سوى حُب الله ورسوله والوالدين والأقربين والأصدقاء وليس الحب الذي يدعوا

إلىالحرام بل أباح الحب في الله ..

وفي الختام :

لا يسعنا إلا أن نقول اللهم استر عوراتنا واحفظنا وتب علينا واحمنا من دسائس أعدء الإسلام ..

وتذكري أختي الحبيبة .. أن من تركت الحجاب فقد عصت رب الأرباب .. وتنازلت عن الشرف والعفاف .. وعرضت

نفسها للذئاب البشرية .. فصوني نفسك .. وتحصني بحجابك وبدعائك لربك ..

هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..

انشودة

يا أختنا في الله لا يغويكِ ذا الشيطان
إن الحجـاب فــريضة من ربنــا المنـان
إن الحجاب مع التقى هو جنة و جناني
و أرى هناك أخـيتي.. بحجابها يا إخوتي
قولي لهم يا درتي أبغي رضى الرحمن

و أرى عـفافك أختنا رمز الطهارة بيننا
إن الحجاب بشرعنا عِـتق من الـنيران
قولي لهم يا أختنا إنّ العـفاف شعارنا
و الله لن أرضى الخنى إلا على جثماني
قولي لهم إني أنا.. أبغي العـفافَ و ديننا
بنت أنا و أبي هنا و يقودني قرآني
يا أختنا في الله لا يغويكِ ذا الشيطان
إن الحجـاب فــريضة من ربنــا المنـان
إن الحجاب مع التقى هو جنة و جناني

زر الذهاب إلى الأعلى