أعراض الأمراض

أين تقع الغدة النخامية في جسم الإنسان

الغدة النخاميّة

تُعرف بالغدّة الصماء يصل وزنها إلى 0.5 غرام أي 0.018 أوقية، أي بما يقارب حجم البازيلاء، وتحتوي هذه الغدة على ثلاثة فصوص، تعمل هذه الفصوص مجتمعةً على إفراز العديد من الهرمونات المهمّة للجسم؛ للقيام بعملياته الحيويّة، والفسيولوجيّة بشكلٍ سليم.
يعود الفضل في تسمية هذ الغدة بهذا الاسم إلى الطبيب اليوناني جالينوس الذي قد أشار إليها وكتبها باليونانيّة القديمة ἀδήν، وقام بوصفها بأنّها جزء من سلسلة من الأجهزة الإفرازية لإفراز مخاط الأنف، وفي محاولات إلى بحث مرادف لها إلى اللغة الإنجليزيّة حاول صامويل توماس بعمليّة الترجمة من اليونانيّة إلى الإنجليزيّة وذلك بكلمة ὑπό والتي تعني تحت، وكلمة φύειν التي تعني نمو، أي تحت النموّ.

أين تقع الغدة النخاميّة في جسم الإنسان؟

الغدّة النخاميّة هي عبارة عن نتوء تقع مقابل الجزء السفلي من منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، وتحديداً على على الحفرة النخامية من العظم الوتدي في وسط الحفرة القحفيّة الوسطى، ويحيط بها تجويف صغير عظمي يُعرف بالسرج التركيّ، وتحتوي هذه الغدة على ثلاثة أجزاء، الأول منها يُعرف بالغدة النخامية الأمامية؛ ويعمل هذا الجزء على تنظيم العديد من العمليات الفسيولوجية كالتوتر، والنمو، والتكاثر، والرضاعة.
والجزء الثاني يُعرف بالفص المتوسط الذي يجمع ويفرز هرمون المنشط للخلايا الصباغية، والجزء الثالث هو فص الغدة النخاميّة الخلفيّة الذي تتصل وظيفياً إلى منطقة ما تحت المهاد عن طريق أنبوب صغير يسمى ساق الغدة النخامية، وتُعرف أيضاً بالسويقة القمعية أو القمع.

وظائف الغدة النخاميّة

  • الفص الأمامي: يقوم بجمع وإفراز الهرمونات، ومن هذه الهرمونات: هرمون النمو البشري HGH، وهرمون الغدة الدرقية TSH، وهرمون قشر الكظر ACTH، والبرولاكتين PRL ويعرف بالموجه للجسم الأصفر، وهرمون المنبه للجريب FSH.
  • الفص المتوسط: الفص المتوسط ​​يجمع ويفرز هرمون المنشط للخلايا الصباغية MSH.
  • الفص الخلفي: يُفرز هرمون المضاد لإدرار البول ADH، والمعروف أيضا باسم فاسوبريسين، وأرجينين، فاسوبريسين، ويتم تحرير معظمها من النواة فوق البصرية في منطقة ما تحت المهاد، والأوكسيتوسين، يتم تحرير معظمها من نواة مجاور للبطين في منطقة ما تحت المهاد، كما أنّه واحد من عدد قليل من الهرمونات التي تعمل على صنع ردود فعل إيجابية.
  • الهرمونات: تلعب هذه الهرمونات دوراً مهماً في السيطرة على العمليّات الحيويّة في الجسم؛ كالنمو، وضغط الدم، وتحفّز تقلّصات الرحم أثناء الولادة، وإنتاج حليب الثدي، وتُعزّز الوظائف الجنسيّة في كلٍّ من الذكور والإناث، وتحوّل الغذاء إلى طاقة والمعروفة بعمليات الأيض، وتعمل على توزان الماء في الجسم عن طريق السيطرة على استيعاب المياه عن طريق الكلى، وتنظّم درجة الحرارة، وتُخفّف الآلام الحادة.

زر الذهاب إلى الأعلى