متفرقات

أهمية علم النفس

علم النفس

لقد كانت بداية علم النفس بداية فلسفية، ومنذ العصور القديمة بدأ الفلاسفة يُحاولون تفسير الأسئلة المرتبطة بسرّ النفس، وما هو أصلها، وطبيعتها، ولعل السبب لهذا التساؤل هو كون الإنسان قد تأثّر بظاهرة وجود تغيّر النشاط الفسيولوجي، هو الدراسات العلمية لسلوك، وعقل، وتفكير، وشخصية الإنسان، وذلك بهدف التوصّل إلى فهم عام لهذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به ومحاولة التحكّم فيه، وكما أنّه من العلوم المهمّة حديثاً، وهو من العلوم الممتمعة، والشيّقة، ودراسته قد لا تكون سهلة، حيث يُساعد هذا العلم في معرفة أنماط الشخصيات المختلفة.

أهمية علم النفس

تنبعُ أهمية هذا العلم من الآتي:

  • الدراسة من أجل ضبط السلوك، والتنبّؤ به، حيث يقوم على دراسة أنواع السلوك الإنساني و الحيواني المختلف.
  • يساعد هذا العلم على معرفة كيف يُفكر الإنسان، وأي نوع من التفكيرهو بحاجة إليه.
  • يُتيح المفاتيح المتعددة التي تُساعد على استثمار الوقت المُنقضي في الدراسة، وذلك من حيث التعلّم، والذاكر، والدافعية، ومحاولة اكتساب المعرفة.
  • يقوم على دراسة القوانين التي تتحكّمُ هذه الظواهر، ومحاولة تفسيرها.
  • تنظيم مختلف نواحي الحياة الإنسانية.
  • يُساعد على بناء العلاقات المتبادلة، والوثيقة بين الأفراد والجماعات.
  • يُوظّف المعارفَ السيكولوجيّةَ في الميادين المختلفة من الحياة التربويّة.

مواضيع في علم النفس

يرتبط بعلم النفس الكثير من المواضيع والميادين التي يتفرع إليها، ومن هذه المواضيع والأفرع ما يلي:

  • ميادين علم النفس النظرية، والتي تهدف إلى دراسة السلوك.
  • ميادين علم النفس التطبيقية، وتُستخدم لغايات تطبيقية، وتجريبية، وذلك بالتطبيق على سلوك الإنسان اليوميّ.
  • علم النفس التربوي، ويدرس القوانين السيكولوجية العامّة والمختلفة في تربية، وتعليم الجيل الجديد.
  • علم النفس التطوّري، والذي يهتمُ بدراسة تطور سلوك الفرد اجتماعياً، من خلال تعامله مع الآخرين.
  • علم النفس الصناعيّ، ويطبق هذا الفرع مبادئ علم النفس في مجال العمل، ومشكلاته.
  • علم نفس المستهلك، وهو دراسة المؤثرات والدوافع للمستهلكين.
  • علم النفس الهندسي، وبدرس هذا الفرع العلاقة بين الإنسان والآلة بهدف تحسين الاختراع وتطويره.
  • علم النفس المقارن، ويدرسُ تطوّر الحياة العقليّة.
  • علم نفس المدرسي، الذي يهتمُ بتطوّر الأطفال في المسيرة التربوية.
  • علم النفس الإكلينيكي، يُعالج المشكلات النفسية لدى الفئات العمرية المختلفة.
  • علم نفس الإرشادي، ويدرس الأشخاص الذين يُعانون من مشكلات تكيفية.
  • علم النفس التجريبي، والذي يبحث في السلوك والتعرّف عليه وفهمه.
  • علم النفس العلاجي، والذي يُظهر ويدرس مدى التأثير العقلي على الإنسان.
  • علم النفس الدوائي، والذي يدرس قدرة الدواء وفعاليته على الإنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى