الأمومة والطفولة

أنواع البروتينات

يحتاج جسم الإنسان للعديد من العناصر الغذائية ليتمكن من العيش بصورة طبيعية وسليمة، وقد يقوم في بعض الأوقات بإنتاج هذه العناصر داخلياً أو يحتاج لاكتسابها من الأطعمة والأغذية التي يقوم الإنسان بتناولها بشكل يومي، ويأتي على رأس قائمة هذه العناصر البروتينات التي تعتبر أساساً لنمو أجسام وأنسجة وعضلات الكائنات الحية، ونظراً لأهميتها سنقوم بالحديث عنها بشكل مفصّل في هذا المقال.

البروتينات

هي عبارة عن مجموعة من الإنزيمات والأحماض الأمينية التي تتواجد في كافة خلايا الجسم البشري، وتعتبر من أهم العناصر الغذائية من حيث القيمة الحيوية التي تعتبر أساساً لبناء الأنسجة ونمو الجسم والعضلات وتجديد الخلايا، كما تعتبر الجزء الأهم في حرق الدهون والسعرات الحرارية، ويمكن الحصول عليها من العديد من المصادر على رأسها اللحوم، ومشتقات الحليب، والألبان، وتعمل على تكوين مجموعة من الأحماض الأمينية التي تساهم بشكل أساسي في تكوين الهرمونات.

أنواع البروتينات

تقسم البروتينات حسب أهميتها إلى ما يلي:

  • بروتينات حيوانية: يتم الحصول عليها من اللحوم الحمراء والبقرية وغيرها، ويعتبر هذا النوع مسؤولاً عن إمداد الجسم بالأحماض الأمينية.
  • بروتينات نباتية وتعتبر أقل أهمية من النوع الأول من حيث إنتاج الأحماض الأمينية اللازمة للجسم، ويمكن الحصول عليها من خلال تناول الأطعمة النباتية وخاصة الحبوب بما فيها القمح والذرة والأرز والفول وغيرها.
  • البروتينات البسيطة وهي التي تتحلل بسهولة في الماء وتعتبر غنية إلى حد ما بالأحماض الأمينية، ويتواجد هذا النوع بشكل رئيسي في البيض وزيت الذرة.
  • البروتينات التي تتحلل بالحرارة ويتجزأ هذا النوع إلى جزئيات من الأحماض الأمينية.

فوائد البروتينات

  • تعمل على تكوين الإنزيمات والهرمونات التي يتم إفرازها من الغدد وخاصة الغدة الدرقية كهرمون الإنسولين.
  • تقوم بإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تعتبر أساساً لإمداد الخلايا بالأكسجين.
  • تعمل على بناء العضلات الجديدة وتجديد العضلات التالفة.
  • تنظّم عمل الجهاز الهضمي وتسهل عملية الهضم.
  • تعتبر مصدراً للطاقة والسعرات الحرارية، حيث إنّ الغرام الواحد من البروتين ينتج ما يقارب أربع سعرات حرارية.

حاجة الجسم إلى البروتينات

أخيراً يجدر الإشارة إلى أن البروتينات تحمل فوائد جمة لجسم الإنسان، إلا أنها شأنها شأن كافة العناصر الغذائية يجب الحصول عليها بنسب معتدلة وحسب حاجة جسم الإنسان، وإن أي زيادة فيها تشكل خطراً على صحته، كما يوصى بالحذر عند تناول كميات كبيرة من اللحوم أو مصادر البروتينات بشكل عام كونها غنية جداً بالدهون، حيث يحتاج الشخص الطبيعي إلى كمية لا تزيد عن غرام واحد لكل كيلو غرام من جسمه، أمّا في حالة الأشخاص الذين يبذلون جهداً بدنياً وعضلياً كبيراً كالرياضيين مثلاً فهم يحتاجون إلى كميات مضاعفة عن غيرهم.

زر الذهاب إلى الأعلى