أعراض الأمراض

أعراض سرطان الغدة الدرقية

سرطان الغدة الدرقية

يزداد مرضى سرطان الغدة الدرقيّة يوماً بعد آخر، وهو كباقي أنواع السرطانات يحدث نتيجة نمو غير مسيطر عليه للخلايا، والغدرة الدرقيّة هي غدة صمّاء موجودة في الرقبة، على جدار القصبة الهوائيّة التابعة للجهاز التنفسي، وهي من الغدد الهامّة جداً في عمليات الأيض، وتنظيم حرارة الجسم وغيرها، أمّا سببه فهو غير معروف للآن.

أعراضه

مرض السرطان معروف بأنّه مرض خبيث، فلا تظهر أعراضه في المراحل المبكرة، ومع تطوّر المرض تظهر بعض الأعراض مثل:

  • بروز كتلة تحت الجلد في الرقبة، إذ إنّ الغدة الدرقيّة لا يمكن ملاحظة وجودها أو تحسّسها في الوضع الطبيعي.
  • ألم في الرقبة.
  • انخفاض الوزن.
  • صعوبة في البلع.
  • بحة في الصوت.
  • انتفاخ الغدد الليمفاوية المنتشرة في الرقبة.

أنواعه

هناك عدّة أنواع لسرطان الغدة الدرقيّة، وتحديد النوع يساعد كثيراً على العلاج. والأنواع هي:

  • السرطانة الدرقيّة الحليميّة: وهو النوع الأكثر انتشاراً من مجموع الحالات المصابة بسرطان الغدة الدرقيّة.
  • السرطانة الدرقيّة الجريبيّة: وهو يصيب خلايا معيّنة من الغدة الدرقيّة تُسمى خلايا هارثيل.
  • السرطانة الدرقيّة النخاعيّة: تكشف بعض الأبحاث إلى أنّ هذا النوع يعود لمتلازمات جينيّة وراثيّة، إلا أنّ العديد من حالات الإصابة به لم تظهر ذلك.
  • السرطانة الدرقية الكشميّة: وهو من الأنواع النادرة وغير المنتشرة، ويصيب كبار السن في الغالب، كما أن معالجته تكون صعبة جداً.
  • لمفومة الغدة الدرقيّة: من الأنواع النادرة أيضاً، وتكون في الخلايا المناعيّة في الغدة الدرقيّة، وتصيب كبار السن أيضاً.

العوامل التي تزيد من احتماليّة الإصابة به

  • التعرّض للإشعاعات خاصّة في منطقة الرأس والرقبة، أو في حالات الحروب والتجارب النوويّة.
  • الوراثة، فالأشخاص الذين يوجد في تاريخهم الأسري أشخاص أصيبوا بمرض الدراق، وهو ورم غير سرطانيّ، تزيد احتماليّة الإصابة لديهم، كذلك الأشخاص الذين يوجد في تاريخهم الأسري أشخاص أصيبوا بسرطان الغدة الدرقيّة النخاعيّ، أو السلائل القولوني، وهو ما يُعرف بالمتلازمة الجينيّة الوراثية.

مضاعفاته

  • عودة ظهور الورم بعد العلاج لفترات تصل عشرات السنوات، وإن تمّ استئصاله يمكن أن يظهر في مكان آخر من الجسم، إذا ما انتقلت إحدى الخلايا قبل عمليّة الاستئصال مثل العقد الليمفاويّة، أو الرئتين، أو العظام، لذلك يجب على من يُصاب بسرطان الغدة الدرقيّة المواظبة على إجراء الفحوص المختلفة للتأكّد من عدم عودته، والسيطرة عليه في المراحل المبكرة في حال عودته، وذلك من خلال فحوصات الدم، أو المسح الإشعاعي، أو أخذ خزعة وفحصها مخبريّاً.

زر الذهاب إلى الأعلى