همس القوافي

أشعار ترحيب بالضيوف , قصائد ترحيب بالضيوف , شعر عن واجب الضيافة

أشعار ترحيب بالضيوف , قصائد ترحيب بالضيوف , شعر عن واجب الضيافة

شعر حاتم الطائي في كرمه وجوده

فلا الجود يفنى المال قبل فنائه // ولا البخل في المال الشحيح يزيد

فلا تلتمس بخلا بعيش مقتر // لكل غد رزق يعود جديد

ألم ترى أن الرزق غاد ورائح // وأن الذي يعطيك سوف يعود

وقال أيضاً

أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله // ويخصب عندي والمحل جديب

وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى // ولكنما وجه الكريم خصيب

وقال مخاطبا زوجــه

نعما محل الضيف لو تعلمينه // بليل إذا ما استشرفته النوابح

تقصى إليَ الحيَ إما دلالة // عليَ وإما قاده ليَ ناصح

وقال حاثا على الجود والكرم ناقدا على من يجمعون المال فلا يجودون به

إذا كان بعض المال ربا لأهله // فإني بحمد الله مالي معبد

يفك به العاني ويؤكل طيبا // ويعطي إذا منَ البخيل المطرد

إذا ما البخيل الخبَ أخمد ناره // أقول لمن يصلى بناري أوقدوا

توسع قليلا أو يكن ثم حسبنا // وموقدها الباري أعف وأحمد

وقال يرد على زوجته التي تلومه على بذل المال

وعاذلة هبت بليل تلومني // وقد غاب عيوق الثريا مغردا

تلوم على إعطائي المال ضلة // إذا ضن بالمال البخيل وصردا

تقول ألا أمسك عليك فإنني // أرى المال عند الممسكين معبدا

ذريني وحالي إن مالك وافر // وكل أمرىء جار على ما تعودا

أريني جوادا مات هزلا لعلني // أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا

وإلا فكفي بعض لومك واجعلي // إلى رأي من تلحين رأيك مسندا

ألم تعلمي أني إذا الضيف نابني // وعز القرى أقرى السديف المسرهدا

أسود سادات العشيرة عارفا // ومن دون قومي في الشدائد مذودا

وألفي لأعراض العشيرة حافظا // وحقهم حتى أكون المسودا

وقال مخاطبا غلامه يسار

أوقد فإن الليل ليل قر // والريح ياموقد ريح صر

عسى يرى نارك من يمر // إن جلبت ضيفا فأنت حر

وقال مدافعا عن كرمه وبذله للمال مخاطبا ماوية عاذلا ولائما

أماوي قد طال التجنب والهجر // وقد عذرتني من طلابكم العذر

أماوي إن المال غاد ورائح // ويبقى من المال الأحاديث والذكر

أماوي إني لا أقول لسائل // إذا جاء يوما حل في مالنا نزر

أماوي ما يغني الثراء عن الفتى // إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدر

أماوي إن يصبح صداي بقفرة // من الأرض لا ماء هناك ولا ….

ترى أن ما أهلكت لم يك ضرني // وأن يدي مما بخلت به صفر

شعر حسان بن ثابت في الترحيب بالضيوف

و أَنْشُدُكُمْ و البَغْيُ مُهْلِكُ أَهْلِهِ إذا الضَّيْفُ لمْ يُوجَدْ لَهُ مَنْ يُنازِعُهْ

أَلَسْنَا نُحَيِّيْهِ و يَأْمَنُ سَرْبُهُ و نَفْرُشُهُ أَمْنًا و يُطعَمُ جائِعُهْ

شعر دعبل الخزاعي

عَلِّلاني بِسَماعٍ و طِلا = و بِضَيْفٍ طارِقٍ يَبْغِيْ القِرى

نَغَمَاتُ الضَّيْفِ أَحْلى عِنْدَنا = مِنْ ثُغاءِ الشاءِ أوْ ذاتِ الرُّغا

نُنْزِلُ الضَّيْفَ إذا ما حَلَّ في = حَبَّةِ القَلْبِ و أَلْواذِ الحَشا

رُبَّ ضَيْفٍ تاجِرٍ أَخْسَرْتُهُ = بِعْتُهُ المَطْعَمَ و ابْتَعْتُ الثَّنا

شعر عبيدالله بن قيس

ألا أيُّها الضَّيفُ الذي يَطْلُبُ القِرى = بِبَتّا تَحَمَّلْ لَيْسَ في دارِهِ عَمْرُو

و كانَ أبو أَوْفَى إذا الضَّيفُ نابَهُ = تُشَبُّ له نارٌ و تُنَضَى لَهُ قِدْرُ

فَيُمْسِي و يُضْحِي الضَّيفُ شَبْعَانَ و القِرى = حَمِيدٌ و يَبْقى بَعْدَها الحَمْدُ والذِّكْرُ

زر الذهاب إلى الأعلى