الأدعية والأذكار

أجمل دعاء لشفاء المريض

زيارة المريض

سنّ الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من السنن عند زيارة المريض؛ فالمريض يحتاج إلى من يخفف عنه؛ ليحتمل وطأة المرض، ويتحقق ذلك بزيارة أصدقائه وأحبابه له، فقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك؛ لأنّ زيارة المريض تزيد من المحبة والألفة بين المسلمين، وتشعر المريض بالتفاؤل وحب الآخرين له.

ما يُقال للمريض

  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريضاً أو أوتي به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال: ( أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً).
  • من العبارات الدارجة على ألسنة الناس في هذه الأيام (شفاك الله، عافاك الله، منحك الله العافية، أسأل الله أن يعافيك، وأسأل الله أن يشفيك)، كل قوم لهم عرفهم ولغتهم، وكل العبارات تدل على معنى “الحمد لله”.

ما يحتاجه المريض من زائره

  • إعطاؤه الأمل بالحياة.
  • تحسين نفسية المريض.
  • إظهار العطف واللين والتألم لألمه؛ لأنه بأمس الحاجة لذلك.
  • اختيار مواضيعه وكلامه بدقة وأهمية فائقة؛ لأنّه سيؤثر على المريض بأدق التفاصيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا حضرتم المريض، أو الميت، فقولوا خيراّ فإنّ الملائكة يؤمنون على ما تقولون).
  • مراعاة كلماته وأحاديثه بحيث لا تُقلق المريض.
  • حسن معاملة المريض حيث يكون الزائر رقيقاً، طيباً، فلا يزعج المريض.
  • سؤال المريض عن حاله: (كيف حالك؟ كيف تجد نفسك؟؛ فعن أنس رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو يحتضر؛ فقال: (كيف تجد نفسك)؟، قال: (أرجو الله يا رسول الله، وإنّي أخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف) رواه الترمذي.
  • تذكيره بالصَبر على المرض، فإنّ في المرض تكفيراً للذنوب، وتذكيره بذكر الله وقراءة القرآن.
  • مساعدة المريض لله إن كان محتاجاً أو فقيرا.
  • تذكير المريض بقوله تعالى: (إن الله مع الصابرين)، وقوله تعالى: (إن الله يحب الصابرين).

ما يستفيد به الزائر إذ زار مريضاً

  • إنّ زيارة المريض وجعله يشعر بالطمأنينة والراحة والهدوء يسرع من شفائه بإذن الله.
  • طلب الدعاء من المريض للزائر ولأهله وللمسلمين عامة؛ لأنّه يكون قريباً من الله عز وجل، ولأنه يكون صافي النفس، ويقظ الفؤاد؛ فدعوته مستجابة.
  • زيارة المريض تعود بالمنفعة على الزائر؛ حيث يقوّي صلاته الاجتماعية، ويجني الموعظة الحسنة، والأجر الكبير.

زر الذهاب إلى الأعلى